مفجرة قضية أكاديمية زاد: امبراطورية ولديها قناة لنشر أفكارها "المتطرفة"

قالت الصحفية نهى وجيه الصحفية بجريدة الدستور، صاحبة التحقيق الذي نُشر حول أكاديمية "زاد"، إن فكرة التحقيق جاءتها من خلال نقاش مع صديق حول الأشخاص الذين يتحولون من الوسطية إلى اعتناق الفكر التكفيري والمتشدد، موضحًا: "قالي كان عندي صديقة على فيس بوك كانت متدينة تدين وسطي ولابسة حجاب وبتحب الرسم وشاطرة جدا، وفجأة بقت تحرك كل حاجة حتى الرسم وتكفر المجتمع".

وأضافت "وجيه" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، الذي يعرض عبر شاشة "المحور": "الفتاة قالت إنها درست في أكاديمية ومنذ تلك اللحظة بدأت أبحث عنها، وتابعت صفحتها على فيس ومعظم متابعيها من مصر، وتدار بمصر وسوريا والسعودية وتركيا، ما يدل على أن القائمين على هذه الصفحة مجموعة غرضها ترسيخ أفكار متطرفة وتوصيلها للعالم كله وليس مصر".

وتابعت: "معظم شيوخ هذه الأكاديمية من المملكة العربية السعودية ومؤسسها محمد صالح المنجد وهو شيخ سوري، ويستهدفون الوصول لأكبر قاعدة على مستوى العالم، ويتضح أن الأكاديمية تتبع خطة ممنهجة، وبالفعل حاولت الانضمام إلى جروب مغلق للطالبات الدارسات بالأكاديمية، واستطعت أن أصل إلى مشرفة الجروب وسألتها عن نظام الدراسة ولاحظت أيضا عدم وجود اختلاط بين الرجال والنساء، فهناك مجموعات مخصصة للسيدات وأخرى مخصصة للنساء، والدراسة مجانية كما أنها تمتلك قناة فضائية تبث من خلالها أفكارها التكفيرية.. دي امبراطورية مش أكاديمية".