عبير موسى تعتصم بالبرلمان التونسى وإدانة حكومية وسياسية بعد الاعتداء عليها
الخميس 01/يوليو/2021 - 02:44 م
أعلن التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم الخميس إدانته لواقعة الاعتداء بالضرب على النائبة التونسية عبير موسي ، رئيسة الحزب الدستوري الحر.
حيث لاقت النائبة عبير موسي، عدة لكمات من النائب "الصحبي سمارة"، وقررت على إثره الاعتصام في البرلمان التونسي لمنع تمرير اتفاقية مع "صندوق قطر للتنمية" بعد أن وصفتها بأنها "جريمة بيع تونس".
كما أدانت الحكومة التونسية الاعتداء الذي تعرضت له، عبير موسي النائبة البرلمانية المعارضة أمس الأربعاء، في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :"تعبر رئاسة الحكومة عن إدانتها لهذا للسلوك الذي يعتبر تعديا على المرأة، وعلى مكتسباتها التي تحققت بفضل نضالات نساء تونس".
وأكدت رئاسة الحكومة رفضها المطلق، لواقعة التعدى على النائبة عبير موسي، وكل الممارسات المخلة بالنظام الديمقراطي والتي تمس من استقرار الدولة ومن السير العادي لعمل مؤسساتها، أيا كان مأتاها".
وكانت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر،اليوم الأربعاء، إلى الاعتداء بالضرب الشديد على يد زميلها النائب الإخوانى الصحبي سمارة، وذلك داخل قاعة الجلسات العامة للبرلمان التونسي.
ووفقا لما أظهرته مقاطع فيديو، غادر النائب الصحبي سمارة مقعده وتوجه إلى رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي التي كانت تقوم بنقل مباشر بهاتفها النقال وذلك لمنعها من التصوير.
وسدد النائب الصحبى لها عدة لكمات قوية، للنائبة ، عبير موسي على رأسها وكتفيها ومن الخلف، ثم حاول ركلها لإسقاطها، قبل أن يتدخل بقية النواب، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ إيمان الزهواني هويمل والوفد المرافق لها.
وأعلنت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، في وقت سابق، عن دخولها في اعتصام مفتوح بساحة باردو في العاصمة، تنديدا بما سمته ''منظومة الإخوان'' وللمطالبة برحيل راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان.
وتوافد أنصار الحزب، إلى ساحة "باردو"، حيث انطلقت مسيرة نحو محيط البرلمان وذلك للمطالبة بـ''تحرير البرلمان من دكتاتورية الإخوان''، وفق شعار المسيرة، وأثناء محاولتها تجاوز الحاجز الأمني، سقطت عبير موسي في ''نافورة'' باردو، دون أن يمنعها ذلك من مواصلة المشاركة في الفعالية التي تخللتها عمليات تدافع واشتباك بالأيدي مع قوات الأمن.