والدة ضحية الدهس بمدينة نصر لـ"مصر تايمز": قالولنا لو مخه سليم هنسيبه ونمشي

وقالت والدة الضحية فى تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، إن ابنها صاحب الـ19 عامًا اعتاد على العمل من صغره للإنفاق على نفسه وعلى دراسته، متابعةً أنه لم يعمل في دار المدرعات سوى 4 أيام ثم أتى اليوم الذي وصفته بـ"المشؤوم" وأصيب بعد أن صدمته سيارة طائشة عقب خروجه من عمله بدار المدرعات بطريق صلاح سالم.

وتابعت والدة الشاب، أنها فوجئت بأصدقاء ابنها يخبروها أنه أصيب في حادث إصابات بالغة فى حادث سيارة، ثم صعقت عندما رأت رأس ابنها تنزف بغزارة وساقيه مصابة إصابات بالغة وغارق فى الدماء، متابعةً أن زملاء ابنها أخبروها أنهم وجدوه ملقى على الأرض وسط دمائه والفتاة مالكة السيارة الطائشة التي صدمته حاولت أن تلوذ بالفرار ولكنهم أوقفوها وقاموا بتصوير اللوحات المعدنية للسيارة.

وتابعت، ان الفتاة تواصلت مع أهلها وحضروا إليها فى أحد المستشفيات القريبة التي نقل إليها الضحية وهو غارق فى دمائه، مضيفةً أن الأطباء فى المستشفى أخبروهم أن حالة المجني عليه حرجة ومصاب بعدة كسور وشرخ فى الحوض ودماء على الرئة، فقرروا نقله إلى مستشفى آخر لإنقاذ حياته بعد أن بدأت حالته الصحية تتدهور وجسده ينزف بغزارة.

وأكدت والدة الضحية، أن أهل الفتاة أخبروها بأنهم سيساعدوهم وطلبوا منها عدم تحرير أي محاضر ودفعو 5 آلاف جنيه للمستشفى، وقالت: "الدكاترة قالوا إن حالته حرجة ولو عدة عليه ٢٤ ساعة هيعيش وطلبوا أشعة وتحاليل.. بس أبو البنت رفض وقال هعمل إشاعة واحدة على المخ بس.. لو مخه سليم أنا مليش دعوة وهمشي".

وأوضحت والدت الشاب، أن الفتاة كانت تضحك بهيستيريا غريبة خلال تواجدها فى المستشفى وغير مبالية بحجم الكارثة التي تسببت فيها وتدمير حياة طالب يعمل لتوفير احتياجاته، مؤكدة أن الفتاة وأهلها قالوا: "إحنا واقفين رأفة بيكم أنكم معكوش حاجة لحد ما ندور على مستشفى حكومة نرميه فيها".

وأكدت، أن الفتاة ووالدها لم يدفعوا سوى إشاعة على المخ والرئة ورفضوا دفع مقابل باقى الأشعات وتركوا المستشفى بعدما أخبروهم أنهم سيساعدوهم، وقالت: "قالولنا متعملوش محضر وهنساعدكوا ومشوفناش وشهم تاني.. أنا عاوزة حق ابني اللي حياته اتدمرت وكل جسمه باظ بسبب عربية طايرة على الطريق".

ونشرت إحدى اقارب الشاب وتدعى "أسماء" تفاصيل الواقعة قائلة: "ده أحمد، شهرته "بوتا"، طالب 19 سنة، خارج من شغله يوم الأحد 27 يونيو من دار المدرعات الساعة 11 بليل، جت "مارينا" داست عليه، دمرته زى ما أنتوا شايفين كد، داست عليه بكل جحود حسبى الله ونعم الوكيل". 

وأضافت: "كانت عاوزه تجرى وترميه بس صحابه فى الشغل وقفوها وصوروا العربية ونقلوه المستشفى وقعد ينزف كتير لحد ما وصل الهيموجلوبين فى الدم 5.. شاب خارج من شغله بيدرس وبيشتغل فى نفس الوقت، ربنا ياخدها، وماشية على أقصى سرعة فى طريق صلاح سالم.. سايقة عربية أبوها وفى الغالب معهاش رخصة، ربنا ياخد أى حد أبوه يجبله عربية ويمشى يدوس على خلق الله كسرت عضمه".

وأتمت: "أحمد عنده 4 كسور فى رجله وكسر مفتوح وشرخ فى الحوض ودم على الرئة غير الجروح والخياطة والجلطات فى كل جسمه ووشه، حسبى الله ونعمه الوكيل فيها، ربنا يردلها كل  حاجه عملتها فيها

وحتى رفضت تدفع فى المستشفى فلوس العمليات واختفت ومحدش يعرف حاجه عنها". 

"داست عليه ومش هاممها حاجه قاعده فى العربية وبتضحك ولا كأنها داست نملة ومشيت ومحدش سأل فيه ولا عبرة ولا فارق معاهم حاجة مش عاوزين نسبها ولا نسيب اللى زيها".