"زايد" تشدد على ضرورة تقديم التغطية الصحية الشاملة لشعوب إقليم شرق المتوسط (صور)
الثلاثاء 13/أكتوبر/2020 - 08:23 م
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن تشكيل اللجنة الإقليمية على مستوى وزراء الصحة بإقليم شرق المتوسط لمكافحة مرض شلل، من أهم توصيات الدورة الـ ٦٧ للجنة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، مشيرة إلى مشاركة مصر في هذه اللجنة في إطار تعزيز التعاون لحصول الأطفال على هذه التطعيمات للوصول إلى إقليم خال من شلل الأطفال.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لاجتماع الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، برئاسة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، أمس، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.
وأشارت الوزيرة -خلال كلمتها- إلى أهمية هذه الدورة التي تُعقد في ظل ظروف غير مسبوقة يتصدى فيها العالم أجمع لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث انعكس ذلك بوضوح على الموضوعات التي تطرقت إليها اللجنة منها مناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد في إقليم شرق المتوسط، وكذلك التأكيد على ضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية وأولويتها البالغة، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية (2020-2030) لإتاحة الأدوية واللقاحات في الإقليم، وتبادل الدروس المستفادة من الجائحة.
ودعت "زايد" منظمة الصحة العالمية إلى تشجيع الدول بإقليم شرق المتوسط للحفاظ على تقديم كافة التطعيمات الأساسية وعدم تأثرها بالاستعدادت الخاصة للموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم لجميع دول إقليم شرق المتوسط من خلال تبادل الخبرات والقوى البشرية وكذلك الدعم الفني.
وأكدت وزيرة الصحة على ضرورة تبني خطة عمل للتصدي لزيادة الإصابة بالأمراض غير السارية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، وإيجاد الحلول الخلاقة والطرق المبتكرة لضمان إيصال الخدمات الصحية على وجهها الأكمل خلال الجائحة وضرورة تعزيز قدرة دول الإقليم على تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية و قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها ذاتيًا، كما شددت على ضرورة تسريع الدول لخطوات تقديم التغطية الصحية الشاملة لجميع الشعوب بإقليم شرق المتوسط.
ولفتت "زايد" إلى أهمية التنسيق بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى للاستجابة العاجلة للاحتياجات الملحة للشعوب التي تعاني من صراعات أو كوارث طبيعية، وكذلك الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية بسبب فيروس كورونا المستجد.
ووجهت الوزيرة الشكر لأعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط على اختيارها رئيسا للدورة ال ٦٧ لمدة عام، مؤكدة دعمها الكامل لمواجهة التحديات الصحية لدول الإقليم، كما وجهت الشكر لمنظمة الصحة العالمية نيابة عن جميع الدول الأعضاء، لدعمها الدائم لدول الإقليم خاصة مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه وجه الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على إدارتها الناجحة والفعالة للدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، كما وجه عدد من أعضاء اللجنة الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على دعمها الدائم لدول المنطقة في المجال الصحي خاصة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، خلال مشاركته في مناقشات أعضاء اللجنة حول برامج التطعيمات الأساسية بدول الإقليم، أن مصر حافظت على برامج الطعوم الخاصة بالأطفال المصريين وكذلك الأطفال غير المصريين المقيمين على أرض مصر وتوفيرها بالمجان، كما حافظت على التطعيمات الإجبارية بشكل كامل خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "حساني" أن مصر حافظت أيضًا على دعم الاحتياطي الاستراتيجي للتطعيمات الأساسية على الرغم من عدم توافرها بشكل كبير، وكذلك الحفاظ على نظام الترصد البيئى والإكلينيكي لمرض شلل الأطفال.