الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

وزيرة الثقافة: صالون القاهرة يسهم فى اثراء ساحة التشكيل المصرى

الثلاثاء 13/أكتوبر/2020 - 09:01 م
مصر تايمز

افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة الدورة ٥٩ من صالون القاهرة للفن التشكيلي، تحت عنوان "الأورا والهالة والفرادة في الفن المصري المعاصر"، والتي تُقام  خلال الفترة من ١٣ أكتوبر حتى 3 نوفمبر، وتاتى فى بداية استئناف نشاط قصر الفنون وذلك بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتور أحمد نوار رئيس مجلس إدارة جمعية محبى الفنون الجميلة، الدكتور نجيب معين القوميسير العام للصالون والفنان الكبير جورج بهجورى وعدد من التشكيليين والنقاد والمهتمين .

 

 عبد الدايم ان صالون القاهرة منذ انطلاقه لاول مرة عام 1921 يسهم فى اثراء ساحة الفنون التشكيلية باعتباره احد الصور المضيئة المعبرة عن الهوية الفنية للوطن ، واشادت بالاعمال المشاركة التى تعكس رؤية فنية متفردة تتميز بتعدد المدارس والتوجهات ، مشيرة الى استمرار خطوات

دعم ومساندة الفنون الإبداعية بكافة مجالاتها لما تمثله من حجر الزاوية فى عملية تهذيب النفس وبناء الشخصية ،

كما وجهت الشكر لكل القائمين على إقامة وتنظيم صالون القاهرة وحثتهم على مواصلة الجهد للمساهمة فى تطوير المجتمع من خلال القوى الناعمة .

 

من جانبه اكد الدكتور خالد سرور أن عدد المشاركين في الصالون يبلغ ٨٥ فنانًا من مختلف الاجيال تجسد أعمالهم تنويعات مختلفة من الوان الابداع التشكيلى ، وقال ان هذه الدورة تكرم ٩ من الفنانين المتميزين وهم أحمد عبدالوهاب،عطيات السيد، جورج البهجوري، مدحت نصر، طارق زبادي، عبد المنعم الحيوان، مصطفى عبدالمعطي، رباب نمر، وزينب السجيني".

 

يشار ان صالون القاهرة يعد أول الفعاليات الفنية التي أقيمت فى مصر بعد تدشين أول مدرسة متخصصة للفنون الجميلة عام 1908 في عهد الأمير "يوسف كمال"، حيث تأسست بعدها الجمعية المصرية للفنون الجميلة  بعد قيام ثورة 1919 صاحبة إطلاق اسم" صالون القاهرة"

 

 

 

الإيسيسكو تدعو إلى تأسيس شبكة دولية لدعم التراث المهدد بالخطر

 

الرباط: 13/10/2020

 

دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث إلى تأسيس "الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر"، وتمكينها من إنشاء صندوق موحد لدعم المواقع والمعالم المتضررة بسبب جائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات، يكون تحت إشراف لجنة علمية وتنسيقية مكونة من ممثلين عن كل المنظمات.

 

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي، الذي عقدته اليوم الثلاثاء، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف وضع خطة عاجلة لإنقاذ التراث الإنساني المتضرر جراء بعض الجوائح الطبيعية والكوارث، وشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المتاحف والتراث.

 

وأوضح الدكتور المالك أن هشاشة البنية التحتية وضعف تكوين الموارد البشرية، وعدم صيانة المواقع التراثية في كثير من الأحيان تشكل تحديا يحول دون استدامة الحق في التمتع بما صنعه الإنسان عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جل مواقع التراث الثقافي في العالم مازالت مغلقة بسبب الجائحة، وعدد كبير من المناطق الأثرية في نبتة ومروى بجمهورية السودان معرضة لتهديدات غير مسبوقة بسبب الفيضانات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى زوال آثار هذه الحضارة التي حكمت المنطقة طيلة 700 سنة، ناهيك أن أكثر من 640 مبنى تاريخيا في المدينة العتيقة ببيروت تعرض لأضرار جزئية، جراء انفجار مرفأ بيروت، و60 منها تقريبا تعاني خطر الانهيار التام بعد أشهر إن لم تتم صيانتها.

 

وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، للتدخل السريع والعاجل للمحافظة على تراث الشعوب والدول، في ظل الأوضاع الراهنة التي تهدد الإرث الحضاري العالمي، حيث قامت بإنشاء صندوق التراث في العالم الإسلامي، ووضع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار أمريكي، لدعم المشاريع المتعلقة بحماية التراث الإنساني، كما خصصت 100 ألف دولار للمساهمة في حماية وترميم المواقعِ الأثرية المتأثرة بالفيضانات في السودان، و100 ألف دولار لدعم المؤسسات التعليمية الثقافية في لبنان، كما خصصت مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من أزمة كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

 

وفي ختام كلمته جدد استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات العاملة في مجال التراث، داعيا إلى عقد اجتماع تنسيقي للخبراء لدراسة تأسيس "الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر"، في مقر الإيسيسكو بصفة حضورية في أقرب وقت، بهدف رصد الانتهاكات التي يتعرض لها التراث، ووضعِ خطة استراتيجية استشرافية دولية لذلك حسب المؤشرات الدقيقة والعلمية.