محافظ المنوفية يوجه بإنهاء إجراءات علاج على نفقة الدولة لمواطن
السبت 03/يوليو/2021 - 01:42 م
التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من الحالات الإنسانية وذلك في إطار سلسلة لقاءات رد الجميل للمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بحضور نائبه محمد موسى واللواء عماد يوسف السكرتير العام المساعد للمحافظة.
حيث قام محافظ المنوفية بتسليم مساعدات مالية وشنط مواد غذائية عليهم تساعدهم علي متطلبات حياتهم نظراً لظروفهم المعيشية ، وخلال لقائه واستماعه لأحد الحالات الإنسانية وجه المحافظ بإرسال مندوب من العلاقات العامة لاصطحاب مواطن يبلغ من العمر 59 عاماً لعمل كافة الفحوصات الطبية الشاملة له بمستشفي شبين الكوم التعليمي ، وذلك لإصابته ببتر بإحدى الساقين ومعانته من مرض السكر، كما وجه المحافظ بعمل كشك للمواطن بقريته لرفع مستوى معيشته وتحسين دخله ، نظراً أنه يعول أسرة مكونة من 4 أفراد.
كما استمع المحافظ لمواطن من ناحية إسطنها بالباجور يعاني من تليف في الكبد وليس له تأمين صحي ، وعلي الفور وجه المحافظ بإرسال مندوب لإنهاء إجراءات علاجه علي نفقة الدولة، كما وجه المحافظ بعمل كشك لمواطنة من ناحية ميت بره بقويسنا تعول 3 أبناء معاقين يساعدها علي تحمل أعباء المعيشة، هذا وقد أكد محافظ المنوفية على حرصه واهتمامه بالتواصل الدائم مع المواطنين وتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم فضلاً عن تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة للحالات الإنسانية والأكثر إحتياجاً لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم ، مؤكداً أن مكتبه مفتوح لجميع المواطنين للاستماع لشكواهم ومطالبهم.
ومن أبرز الحالات التي تم صرف مساعدات مالية لها ، مواطن يعاني من ورم خبيث ويعول 3 أفراد وغير قادر علي العمل، ومواطن متزوج ويعول 5 افراد ولديه إبنه تعاني من ورم في المخ ، ومواطن أخر متزوج ويعول 5 أفراد و مريض بورم سرطان بالحنجرة، ومواطن يبلغ من العمر 58 عاماً متزوج ويعول 3 أفراد ويعاني من سرطان الكبد والمرئ ، ومواطنة تعول 3 أيتام وليس لها مصدر دخل، بالإضافة إلى مواطن يبلغ من العمر 40 عاماً متزوج ويعول 3 أبناء ومصاب بمرض بالعين اليمني ويحتاج الي عملية جراحية لتركيب بديل صناعي.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها محافظ المنوفية حرصاً منه واهتمامه بالمواطنين من أجل تخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهلهم تفعيلاً لدعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية.