زي النهاردة.. وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 11:56 ص
تحل اليوم الذكرى الـ 88 لرحيل أمير الشعراء أحمد شوقي عن عالمنا، رحل فى 14 أكتوبر من عام 1932، عن عمر ناهز حينها 64 عاما، بعد أن خلد أسمه، وأسم مصر بأشعاره في عالم الشعر و الكتابة.
ولد أحمد شوقي في 16 أكتوبر 1868، في حي الحنفي بالقاهرة ولأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدة أحمد شوقى لأمه وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل، حيث كانت تتكلف بتربيته منذ ضغره، لذا تربى أحمد شوقي في القصر معها، وعندما بلغ الرابعة، درس شوقي بكُتاب الشيخ صالح في حي السيدة زينب فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة هناك، والتحق بعدها إلى مدرسة المبتديان الابتدائية، ومنها إلى المدرسة التجهيزية الثانوية، حيث حصل هناك على المجانية كمكافأة على تفوقه، ثم التحق بمدرسة الحقوق عام 1885م، وبعدها انتسب شوقي لقسم الترجمة، وعينة الخديوي بعد أن أتمها في خاصته، وأرسله الخديوي بعد عام؛ ليستكمل دراسته في فرنسا، وقضى هناك شوقي 3 أعوام؛ ليعود بعدها بالشهادة النهائية في عام 1893، وتزوج شوقي خديجة شاهين وأنجبت له حسين وأمينة وعلي.
عاد شوقي إلى مصر ليطلق ديوانه "الشوقيات"، حيث صدر الجزء الأول منه عام 1898، ثم قام الدكتور محمد السربونى بجمع الأشعار، التى لم يشملها ديوانه ، حيث صنع منها ديوانًا جديدًا فى مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".
وظل شوقي يرسل قصائد يمدح فيها الخديوى توفيق وهو فى فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، مما جعلة مقرباً أيضاً من الخديوى عباس حلمي.
ونفى الأنجليز شوقي في 1915 إلى إسبانيا، حيث أستغل شوقي شعرة في مهاجمة الإحتلال البريطاني، وقضي شوقي فترة النفي في الاطلاع على الأدب العربي والأوروبي،و متابعته الأوضاع التي تجري في مصر،التي جعلته يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية الساعية للتحرير، ليس هذا فقط، فاقصائد شوقي تناولت الكثير من الموضوعات، والقضايا، ومنه ما كان في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها ما دار عن هموم عصره، و كتب أيضاٌ قصائد للأطفال.
وتفرغ شوقي في نهاية حياته للمسرح الشعري، وأصبح الرائد الأول في هذا المجال، و من أبرز مسرحياته الشعرية "مصرع كليوباترا"، و"قمبيز"، و"على بك الكبير"، و"مجنون ليلى"، و"الست هدي"، وله رواية بعنوان "الفرعون الأخير"، وأطلق على أحمد شوقي لقب أمير الشعراء عام 1927.