"زي النهادرة"..نجاح أول اختبار للقاح داء الكلب

في مثل هذا اليوم من عام 1985، شهد نجاح أول اختبار للقاح "داء الكلب " الذي تم تجربته على طفل يعاني من هذا المرض، حيث أن كان العالم الكيميائي الفرنسي "لويس باستور" أول من أخترع اللقاح الذي ظل حتى لآن مدون باسمه.

وشارك في العديد من الأبحاث الطبية ، حيث ساعد في  تخفيض معدل وفيات الذي كانت تنج عن مرض " حمى النفاس " وإعد الكثير من اللقاحات من ابرزها  لقاحات مضادة الجمرة الخبيثة، كما انه  أحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة  في الطب.

وعلى الرغم من نجاحته في مجال الطب والكمياء إلا إنه كان رسام موهوب، حيث كان طالب متوسط المستوي في الدراسة ولكن ظهر نبوغة في مجال الرسم والتصوير وتم حفظ رسماته التي اعددها في عمر الـ 15 عام بمتحف معهد باستور في باريس.

وينقل داء الكلب للبشر ليس عند طريق الكلاب فقط لكن  عن طريق العديد من ال حيوانات أخرى مثل " القطط، والفرود"، لكن في أغلب الحالات تكون الكلاب هي سبب الإصابة، يمكن لداء الكلب أن يكون مميت في حالات عدم علاجه عند الإصابة به.

ويعرف داء الكلب بأنه فيروس يهاجم الجهاز العصبي، مما يتسبب في التهابات  للدماغ، ويتم نقله من الحيوان إلى البشر عن طريق (العضات، واللدغات، والخدوش).