قائد قوات تيجراي: لدينا 8 آلاف أسير من القوات الإثيوبية
الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 02:46 م
أعلن قائد قوات تيجراي اليوم الثلاثاء، أن الحرب ستستمر إذا لم يقبل الرئيس الإثيوبي الهزيمة، موضحاً أنه لديه 8 آلاف أسير من القوات الإثيوبية.
وقال قائد قوات تيجراي في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لقناة "العربية" الإخبارية بموقع "تويتر"، "الحكومة الإثيوبية لا تستطيع الفوز في الحرب، إذا لم يتم حل الأزمة سياسيا سيتم حلها عسكريا".
وفي وقت سابق، سخر الإعلامي عمرو أديب، من تصريحات قائد حالة الطوارئ في "متكل" بإقليم بني شنقول غرب إثيوبيا، الجنرال أسرات دينيرو، والذي أكد أن قوات الدفاع الإثيوبية في حالة تأهب قصوى لاستكمال الملء الثاني لسد النهضة.
وقال عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، أحد الجنرالات الإثيوبيين بيقول قواتنا في حالة تأهب؛ شيلاه يا قواتنا دا شوية مليشيات لموا قواتك في يومين وتيجراي دة مش جيش نظامي"، موضحاً "أسروا من الجيش الإثيوبي 10 ألاف أمال اللي بيحاربهم قد ايه؟ على الأقل 100 ألف مثلا".
وأكد الإعلامي عمرو أديب أن قرار مجلس الأمن بخصوص قضية سد النهضة لن يخرج عن دعوة الدول إلى العودة إلى المفاوضات والتعامل بإيجابية أكثر من أجل التوصل لاتفاق.
وتناول عمرو أديب خلال تقديمه لبرنامج "الحكاية"، بتصريحات مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، عن أن مجلس الأمن لن يستطيع فعل شيء سوى المناشدة للعودة إلى التفاوض بطريقة إيجابية.
وأكد أن إثيوبيا بدأت الملء الثاني كحقيقة، قائلًا إن أديس أبابا لن تتوقف عن الملء الثاني، وفقًا لتصريحات وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكلي، وسفير إثيوبيا لدى السودان، أول أمس الأحد.
ولفت إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، بأن مصر لن تتفاوض إلى ما لا نهاية بشأن سد النهضة، موضحًا أن الرئيس كان واضحًا وقال إن مصر دولة سلام وتحاول حل كل المشكلات المحيطة بطريقة لها علاقة بالدبلوماسية.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار التحضير للجلسة المقرر عقدها لمجلس الأمن بالأمم المتحدة لتناول قضية سد النهضة الإثيوبي، والتي تعقد بناءً على طلب مصر والسودان.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أيضاً أن يعقد الوزير شكري خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المكثفة بعدد من نظرائه الوزراء، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء بمجلس الأمن، والمسئولين بالأمم المتحدة، وذلك لإعادة التأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
