زي النهاردة.. وفاة حارس اللغة العربية فاروق شوشة
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 01:22 م
تحل اليوم الذكرى الرابعة على رحيل الشاعر الكبير، وحارس اللغة العربية فاروق شوشة، حيث رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 14 أكتوبر من عام 2016.
ولد فاروق شوشة فى 17 فبراير 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، وأتم حفظ القرآن، و أكمل دراسته، وتخرج من كلية دار العلوم في العام 1956، ومن كلية التربية في 1957، عمل شوشة مدرساً لمدة عام قبل أن يبدأ في مسيرته الإذاعية، والأدبية الطويلة، حيث إلتحق بالإذاعة عام 1958، وأخذ يصعد سُلم التدرج الوظيفي، حتى أصبح رئيسًا لها عام 1994، وعمل أستاذًا للأدب العربى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما كان عضواً في مجمع اللغة العربية فى مصر، وكان عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وأيضاً عمل في عدد من اللجان الثقافية ورأس بعضها منها لجنتي النصوص في الإذاعة، والتلفزيون، ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين، كما شارك فى مهرجانات الشعر العربية، والدولية.
قدم فاروق شوشة برنامجه الإذاعى "لغتنا الجميلة" فى الإذاعة المصرية عام 1967، حيث كان يهدف لأنتشار الإعلام الثقافى الصحيح، وفى التليفزيون "أمسية ثقافية" منذ عام 1977.
وامتدت مسيرة فاروق شوشة الشعرية على مدار نصف قرن، و ترك في مسيرته حوالي 14 ديواناً شعرياً، فكان ديوانه الشعري الأول "إلي مسافرة" في عام 1966، وآخر ديوان له يحمل اسم "الجميلة تنزل إلى النهر"عام 2002، ومن بين أبرز دواوينة "العيون المحترقة"، و"سيدة الماء"، و"في انتظار ما لايجيء"، و"يقول الدم العربي"، و"هئت لك"، ومجموعة شعرية للاطفال تحمل اسم "حبيبة والقمر".
وقدم فاروق شوشة عدداً من القصائد كان أبرزها "لغتنا الجميلة"، و"مشكلات العصر"، و"العلاج بالشعر"، و"بغداد يا بغداد"، و"لحظة بقاء"، و"رسالة إلى أبي"، ومن كتبه أيضاً "أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي"، و "مشكلات العصر"، و"العلاج بالشعر"، و"لغتنا الجميلة"، ومن أهم أعمالهقصيدة " الشهداء"، تللك التي أهداها لشهداء ثورة 25 يناير.
وحصل الشاعر الكبير فاروق شوشة على عدداً من الجوائز الشعرية من بينها، جائزة الدولة فى الشعر عام 1986، وجائزة محمد حسن الفقى عام 1994، وعلى جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1997، وجائزة كفافيس العالمية عام 1991، وآخر ما حصل عليه هو جائزة النيل في يوم وفاتة 14 أكتوبرعام 2016، وجائزة النيل هي أعلى وسام يتم منحة للأدباء في مصر.