خبير شؤون إفريقية: خطاب إثيوبيا إستمرار للتصرفات الاحادية وفرض الامر الواقع
الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 10:03 م
قالت الدكتورة أماني الطويل خبير الشؤون الافريقية أن إرسال أديس أبابا خطاباً بالامس لوزير الري المصري تخطره فيه ببدء عملية الملء الثاني يمثل إستمراراً لما تعتقده إثيوبيا أنها تقوم بفرض سياسة الامر الواقع على دولتي المصب وأنها ترغب في إيصال رسالة مفادها أنها مستمرة في سياستها الاحادية وأنها غير معنية باية تحركات.
وأضافت في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن وصول مثل الخطابات قبيل جلسة مجلس الامن بما يعني أنها توجه رسالة للدول الاعضاء بمجلس الامن سواء الدائمين او غير الدائمين أن إجتماعتكم بلا قيمة وهذا يعكس التعنت قائلة: "إثيوبيا بسياستها تعتبر دولة مارقة على القانون الدولي".
وحول مايحدث في الداخل الاثيوبي فيما يخص قضية التيجراي قالت الطويل : سد النهضة تاريخياً لعب أدواراً كثيرة على الداخل الاثيوبي حيث طرح كمشروع قومي لنقل ودمج القوميات الاثيوبيات في السابق والان يحاول أبي أحمد في ضوء موقفه السياسي الضعيف أن يغطي به على الشان الداخلي لثلاثة اسباب رئيسية اولها أزمة اقليم التجيراي وثانيها عدم قدرته على إعلان النتائج الخاصة بالانتخابات وثالثاً تمرد قوميات عليه حيث جرى تهميش نحو خمس مقاعد البرلمان وعدم إجراء إنتخابات عليها وهي أزمة كبيرة ومن ثم يحاول رئيس الوزراء الاثيوبي عبر سد النهضة بالقفز للخارج للخروج من المأزق الداخلي، مؤكدة أن الداخل الاثيوبي يعاني من أزمة كبيرة بسبب الصراعات والاقتتال نتج عنها وجود 750 ألف نازح ونحو 250 ألف قتيل.