متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟ وموعد انتهائها والصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله"
الإثنين 19/يوليو/2021 - 04:44 م
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟ وموعد انتهائها والصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله"
يعد هناك سؤال يشغل بال العديد من المسلمسن في مصر وجميع دول الوطن العربي، وهو متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، وهناك الكثيرون من الناس يتداولون هذا السؤال وذلك لمعرفة متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟ وموعد انتهائها والصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد.
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مجيبًا على سؤال متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، أن التكبير له العديد من الصيغ، ومنها "الله أكبر الله أكبر ولله الحمد والله أكبر كبيرا والحمدلله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون".
وقال كريمة، أن الدين الإسلامي به رحابة تجعل كل التكبيرات صحيحة ومقبولة، حيث إنها موجودة في مختلف كتب الفقه الإسلامي، ويتداولها المصريون.
وعن سؤال متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، أوضح كريمة أنه يبدأ بعد فريضة صلاة الصبح ليوم 9 ذي الحجة، أي من يوم عرفه، مشيرًا إلى أن تكبيرات العيد تكون بعد كل فريضة، في المنازل والطرق والمساجد، متابعًا أنه في يوم عرفه يستحب الدعاء بـ"لا إله إلا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير"، مؤكدًا أن لليوم خصوصية ومكاننة هامة بالتوحيد والدعاء.
صيغة تكبيرات العيد الاضحى الصحيحة
قامت الإفتاء، بتحديد صيغة تكبيرات العيد الاضحى الصحيحة التي تُستخدم في مصر، وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
وتعتبر صيغة تكبيرات العيد الاضحى هي الصحيحة والمتداولة بين العديد من العلماء، ووفقًا للإفتاء، موضحة أن الفقهاء نصوا عليها في كتبهم، ومنهم الإمام الشافعي، حيث كتب: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
ويعتبر الهدف من تكبيرات العيد، هو تعظيم الله سبحانه وتعالى، لذلك يتم التكبير خلال الصلاة، بالإضافة للتكبير في العيدين، ومن المستحب بالعيد زيادة الصلاة والسلام على النبي محمد وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير.