القوى العاملة: توزيع 1958 وثيقة تأمين على الصيادين فى الإسكندرية
السبت 31/يوليو/2021 - 12:55 م
أناب محمد سعفان، وزير القوى العاملة، مدير مديرية القوي العاملة بالإسكندرية ياسر سعيد ، لتوزيع 1958 وثيقة تأمين على فئة الصيادين ، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حضر حفل التسليم: اللواء خالد جمعة السكرتير العام للمحافظة نائبا عن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والنواب محمد الحمامي ، وعبد الفتاح محمد ، وأبو العباس تركى، وسامح السايح، واللواء حسن الجمال رئيس حى المنتزة ثانى.
وأكد الوزير في رسالة للاحتفالية ، أن القيادة السياسية تولي الاهتمام بالعمالة بشكل عام وصغار الصيادين بشكل خاص، اهتماما كبيرا، موضحا أن الهدف من إصدار وثائق تأمين حوادث شخصية للصيادين يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالتأمين على حياة العامل وأسرته وحمايته من المخاطر وحفاظا على استقراره الأسري.
وأشار سعفان، إلى أن فئة الصيادين من العمالة غير المنتظمة يستحقون كامل الدعم نظرا لطبيعة عملهم والمخاطر التي يتعرضون لها يوميا، مما دفع الوزارة للتفكير في طريقة لدعم هذه الفئة، وخرجت فكرة وثيقة التأمين بمبلغ 100 ألف جنيه لتغطي حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة، مدتها سنة، ثم تجدد، مشيرا إلى أنه تم تسليم 200 ألف وثيقة تأمين على الحياة للصيادين حتى الأن، ونستهدف 500 ألف في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن فكرة وثيقة التأمين التكافلى لحماية آسر العمالة وخاصة الصيادين لما يتعرضون له من مخاطر يومية فى عملهم، لافتا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بجميع فئات الشعب المصري لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء منظومة متكاملة لرعاية العمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين على مستوى مستوى محافظات الجمهورية، لافتا أنه سيتم حصر وتسجيل هذه الفئة فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعاية هذه الفئة صحياً واجتماعيا وتأمينياً.
وأوضح سعفان، أن وثيقة التأمين المقدمة لتلك الفئة بمثابة البداية لرعاية تلك الفئة بشكل مختلف، وهي أساس الحماية التي تقدمها الدولة لأبنائها، وليعلم كل منهم أن الدولة المصرية لن تترك أي عامل منهم إلا وستوفر له الرعاية والحماية اللازمة.
ومن جانبه قال ياسر سعيد مدير المديرية : إن تسليم وثائق التأمين يأتي استمرارا لمبادرة "حياة كريمة" صيادوا مصر، التي بدأت ببحيرة مريوط وأعقبها صيادين أبوقير كمرحلة أولى، وذلك من أجل توفير حياة كريمة لهم ولاسرهم.