الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

الشباب والرياضة تستأنف المعسكر الأول لنادي القيادات الشبابية المصرية

الخميس 12/أغسطس/2021 - 02:07 م
جانب من الحدث
جانب من الحدث

استأنفت وزارة الشباب والرياضة ، برئاسة الدكتور أشرف صبحي ، فعاليات المعسكر الأول من المرحلة الأولي لإنطلاقة نادي القيادات الشبابية المصري، بمركز التعليم المدني بدمياط الجديدة ،بمشاركة 150 شابا وشابة من ثلاث محافظات هي (دمياط، كفر الشيخ، الدقهلية)

إستهدفت فعاليات المعسكر الأول بناء قاعدة من القيادات الشبابية المتميزة ، لاستثمار طاقاتهم وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع وخدمة نظرائهم من الشباب، من خلال التدريب والتأهيل وبرامج للمعايشة وتبادل الخبرات وتبني المبادرات والتشجيع على العمل المجتمعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من تلك البرامج من خلال المساهمة في التسويق لها وتنظيمها داخل جميع المحافظات محلياً وأيضاً دولياً

وشهدت فعاليات المعسكر حضور ،أحمد الصباغ استشارى السياسة العامة والشئون الدولية بالولايات المتحدة، سعد نديم مسئول مكتب التنمية المستدامة بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور أحمد الجنيدي- محاضر وإستشاري تطوير الأفراد والشركات ، فتحي عمادرئيس مبادرة شباب مصر 2030، ورئيس هيئة المعرفة المصرية، المهندس محمد عماد  -مدرب مهارات حياتية وإستشاري بناء قدرات.

خلال كلمته قدم أحمد  الصباغ  إستشاري السياسة العامة ، ماهية التنمية المستدامة ونطاق التنفيذ والهدف الشامل لها، وأيضا التعرف علي مفهوم الصحة الجيدة والرفاهية وكيفية حساب مؤشر التنمية البشرية لها، وجودة التعليم، وتوضيح مفاهيم الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، والسلام والعدل وتاريخ المؤسسات القوية، ووضح مناقشا كيفية الإصلاح الإقتصادي وطرق نموه بمصر عن طريق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وأضاف مركزا الحديث عن الإقتصاد الأخضر وأهدافه، والمساوة بين الجنسين في العمل والمشاركة بكافة القطاعات، وتوضيح نسب الطاقة النظيفة والسلم والأمن  بمصر. 

و تطرق  سعد نديم  خلال حديثه عن  أهداف ومشروعات مكتب التنمية المستدامة بوزاره الشباب والرياضة وكذلك ربط مشاريع الوزارة باهداف التنمية المستدامة، وتم الحديث عن تاريخ تطور التنمية المستدامة 1972 حتي 2015 ، ووضح الأهداف "الانمائيه للألفية" كالقضاء علي الفقر المدقع والجوع ، وتحقيق تعميم التعليم الإبتدائي ، وتعزيز المساوه بين الجنسين، تخفيض معدل وفيات الطفل، وتحسين الصحه النفاسية ، مكافحة فيروس المناعه البشريه ، كفالة الإستدامه البيئيه ، وإقامة شراكة عالميه ، وقام بتوضيح كل هدف بصور توضيحية وإحصائيات معللا ومتسائلا حولها مشاركا للحضور ، وأيضا تحدث عن رؤية مصر 2030 وتحديثها، وطريقة الربط بين الأهداف الإستراتيجية والأهداف الأمميه للتنمية المستدامه ، ومعرفة أهم إنجازات مصر بالتقرير الوطني الطوعي 2018 ، وأيضا تم عرض فديو توضيحي تأكيدا لما تم  مناقشته بالمحاضره وفتح باب الإستفسارات والأسئلة بعدها.

تناولت ورش العمل الأولي للدكتور أحمد الجنيدي -إستشاري تطوير الأفراد والشركات،  وتحدث عن "فن التسويق" تحدث فيها عن الماركتينج بشكل عام ، وكيفية عمل البراند الشخصي وتسويق الأفكار والترويج لأهدافها، ومعرفة المراحل المطلوبه للتسويق الشخصي من تحليل وبحث ووضع إستراتيجية المبادرة .

 وأضاف "الجنيدي" كيفية تنفيذ الحملة التسويقة ومعرفة أنواع المحتويات من معرفي وتحليلي وتفاعلي وتشويقي ، 
والجدير بالذكر أنه قام بتقسيم الفريق الشبابي داخل الورشه الي فرق مصغره لتنفيذ حملات تسويقيه لمبادراتهم منذ بداية التفكير ووضع الخطه وتنفيذها علي أرض الواقع بشكل مبتكر  وخلق حلقة تواصل فكرية بينهم .

حملت ورش العمل الثانية بحضور فتحي عماد رئيس مبادرة شباب مصر 2030 وتحدث عن "التنمية المستدامه وطرق تحقيقها" حيث تضمنت عرض بعض مقاطع الفديو القصيرة والتعليق عليها والإستفادة من محتواها، وأهمية رفع الوعي ومواكبة التطورات والإستفادة من التجديد الثقافي والبحث والعلمي وتجارب الآخرين من النماذج الناجحة، وتوضيح الهدف من ضرورة النظر للأمام وسبق الأحداث بالتأهب لها وعدم ترك المتغيرات تتحكم بمستقبلنا فنصبح ضحية الظروف نظرا لفقر مخزوننا الداخلي من الأهداف والمخططات الحياتيه لأحلامنا، الجدير بالذكر أن الورش كانت إعتمادها الأول على المشاركة التفاعلية وسماع الآراء والمقترحات والخبرات المختلفة وتوسيع الحلقة النقاشية بشكل علمي منظم. 

 وقدم المهندس محمد عماد الدين، مدرب مهارات حياتية ، ورشة العمل الثالثة  عن  "فن صناعة القرار" متضمنا الحديث عن الفرق بين صناعة القرار وإتخاذه أو مشاركة الآخرين فيه ، وأنواع القرارات ، وخطوات صنع القرار وكيفية إستثمار الشخص لذاته مع عملية التطوير للفكر النفسي والتجديد، وأيضا توضيح تأثير القرارات  المصيرية علي الفرد والتعايش معها .

تطرق "عماد" الي توضيح العديد  من الأمثله الحياتيه والوثائقيه لإظهار أثر القرارات علي الفرد في المستقبل ومناقشة الشباب الحاضرين والتحليل لبعض القرارات بعد تحديد المشاكل وأسبابها وإختيار من البدائل الحل الأنسب بعد التقييم .

"النمط التحليلي أو النمط المفكر" حيث تضمنت الحديث عن طرق تفكير الأشخاص المختلفه من تحليلي وتعبيري وإبداعي مطور أو ودود ومعبر  وقيادي ، مع توضيح نمط كل شخصيه وأمثله دلاليه عليها ، وأيضا تم توضيح أنواع شخصيات الموظفين والتعرف عليها ومطابقتها علي شخصيات الحضور لتحليل أنفسهم ، كالشخص العملي  والكسول والمتوتر أو الثرثار والمديح للمدراء ، ومعرفة كيفية تطوير الشخصيه الذاتيه في العمل.