عودة المصريين من افغانستان لأرض الوطن تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. "مصر" ضمن الدول العظمى التي أعادت مواطنيها للبلاد
الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 12:33 ص
عودة المصريين من افغانستان لأرض الوطن تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. "مصر" ضمن الدول العظمى التي أعادت مواطنيها للبلاد
عودة المصريين من افغانستان، منذ قليل، على متن طائرة حربية بمطار شرق القاهرة الحربي لأرض الوطن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي عودة المصريين من افغانستان، في إطار حرص الدولة المصرية على الاهتمام بالمصريين في الخارج، وبمناطق النزاعات والحروب والأوبئة.
وجاءت جمهورية مصر العربية، ضمن الدول العظمى التي أعادت مواطنيها للبلاد مرة أخرى، بعد الأحداث التي تدور في أفغانستان، عقب استيلاء "طالبان" على البلاد.
بالإضافة لمصر.. دول أوروبية باشرت بإجلاء مواطنيها من افغانستان
أكدت دولة إسبانيا، أنها أسرعت في إجلاء مواطنيها في أفغانستان، بالإضافة إلى جميع الموظفين بسفارتها بـ"كابول"، وبذلك وتنضم إسبانيا بذلك لكلًا من (هولندا - ألمانيا - النرويج - الدنمارك)، وقد أعلنت أنها تعمل أيضا على إجلاء موظفيها.
وقال Jose Manuel Albares، وزير الخارجية الإسباني، في بيان له: "بدء إعادة أفراد السفارة والإسبان الذين بقوا في البلاد، وكذلك الأفغان وأسرهم الذين عملوا إلى جانبنا"، مضيفًا: "إسبانيا مستعدة لأي احتمال، بما في ذلك إخلاء السفارة إذا لزم الأمر".
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية، هناك أفراد المتواجدين في سفارة إسبانيا، كان لا يزال هناك 6 مواطنين إسبان في أفغانستان الجمعة الماضية، مشيرة إلة أنها تعمل مع الوزارات الأخرى "لتنسيق نقل المواطنين الأفغان الذين تعاونوا في المهمات العسكرية ومشاريع التعاون الإسبانية في أفغانستان".
وقامت إسبانيا بمنح صفة اللاجئ لـ55 مترجمًا أفغانيً ا وأقاربهم منذ عام 2014، وذلك وفقا لوزارة الداخلية.
وأكد مصدر بوزارة الداخلية الإسبانية لوكالة "AFP"، إن الوزارة "ستقرر" توفير حماية دولية يُقدّمه مترجمون أفغان وغيرهم ممن عملوا مع القوات الإسبانية، بعد وصولهم لإسبانيا.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة "AFP"، أن مدريد تفكر جديًا في "إحضار المترجمين وغيرهم من الذين عملوا مع القوات الإسبانية" في أفغانستان، إلى اسبانيا، لكنه لم يحدد أي جدول زمني".
ومنذ فترة قريبة، أعلنت دولتا "الدنمارك والنرويج" أنهما ستغلقان السفارة الخاصة بهما في "كابول" بشكل مؤقت، بينما ستجلي فنلندا ما يصل إلى 130 عاملًا أفغانيًا، وفقًا لما أعلنته وزراء خارجية البلدان الثلاثة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الدنماركي Jeppe Kofod: "على الدنماركيين بأفغانستان مغادرة البلاد فورًا، فالوضع أخطر مما تتخيلون"، مشيرًا إلى أنه سيتم إجلاء جميع موظفي السفارة، على أن تُغلِق البعثة بشكل مؤقت.
وخلال مؤتمر صحفي، حذرت وزيرة الخارجية النرويجية Eriksen Soreide: "الإجلاء سيكون متاحًا أيضًا "للأفغان العاملين محليًا مع أسرهم".
ومن جانبه، قال وزير خارجية فنلندا Becca Haavisto: "برلمان البلاد وافق على استقبال ما يصل إلى 130 أفغانيًا عملوا في خدمة فنلندا والاتحاد الأوروبي والناتو مع عائلاتهم" بسبب "الوضع الأمني الذي يتدهور سريعا في أفغانستان"، مشيرًا إلى أن سفارة فنلندا ستظل مفتوحة حاليًا، لافتا إلى أن الوضع يبقى مرهونًا بالتقييمات الأمنية المستمرة.
ومن جهتها، كتبت وزيرة خارجية السويد Ann Linde، عبر صفحتها الشخصية بموقع التغريدات "تويتر"، قائلة: "البلاد ستكتفي حاليا بتقليص وجودها الدبلوماسي في أفغانستان، والاستعدادات جارية الآن لإجلاء موظفي السفارة".
وقدّر البنتاجون عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم بحوالي 30 ألفًا، مع انتهاء المهلة التي حددها "بايدن" لاستكمال الانسحاب من أفغانستان، وحلّقت مروحيات ذهابًا وإيابًا في كابول بين المطار الدولي والمجمع الدبلوماسي الأمريكي في المنطقة الخضراء الخاضعة لإجراءات حماية مشددة.
وأعلنت أيضًا ألمانيا، أنها ستخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في العاصمة "كابول"، إلى "الحد الأدنى" في مواجهة الهجوم الذي تشنه حركة طالبان.
تضاعف بريطانيا جهودها لتسريع عملية إجلاء أكثر من 5700 شخص من أفغانستان قبل انسحاب القوات الأمريكية، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه الحكومة البريطانية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان لها: "العملية التي تُجريها أتاحت إجلاء 5725 شخصا من كابول، بينهم أكثر من 3100 أفغاني وعائلاتهم، وذلك منذ انطلاقها في 13 أغسطس، بالإضافة إلى الأفغان الذين يعملون محليًا لحساب المملكة المتحدة، تم إجلاء موظفين دبلوماسيين ورعايا المملكة ودول أخرى".
