الإرهابية تستغل تصريحات عبدالرحيم علي للتشكيك في نزاهة الانتخابات.. وأبوهشيمة يرد
الخميس 22/أكتوبر/2020 - 10:35 م
استغل أعضاء الجماعة الارهابية، المعركة الكلامية الدائرة بين الثنائي المرشح لانتخابات مجلس النواب، عبد الرحيم علي، رئيس تحرير جريدة وموقع "البوابة نيوز"، ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة حول استخدام المال السياسي في الانتخابات.
وكتب عبد الرحيم علي، عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، "إني أواجه أكبر حملة لاستخدام المال السياسي جرت في تاريخ مصر الحديث.. لكنا إن شاء الله لمنتصرون".
ورد أبوهشيمة "قررت أرد عليك بنفسي، خلينا نفرق بين المال السياسي المجرم قانونا والدعاية الانتخابية المشروعة".
وتابع: "المال السياسي دعم سري لمرشح كشراء النائب وتحويله لعميل لجهة داخلية أو خارجية والدعاية الانتخابية علنية بحكم القانون ومراقبة من اللجنة العليا للانتخابات، حتى لو تم استخدام المال أو أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية المادية من حق الناخب إنه يختار إللي هو عايزه محدش رقيب عليه على الصندوق".
واستكمل: "المال السياسي يستهدف شراء الفائزين في الانتخابات لتبني قرارات ضد صالح البلد وده مستحيل من مرشحي قائمة وطنية معروف تاريخ من فيها ونفس الكلام بالنسبة للمرشحين الفردي سواء اللي دفعت بهم الأحزاب أو المستقلين. الدعاية الانتخابية لا تعني بالضرورة أن من أنفقها من جيبه الخاص، هناك مؤيدون ومناصرون يعبرون عن دعمهم للمرشح، أو تكون الدعاية من الحزب أو الائتلاف".
واختتم أبو هشيمة تعليقه: "أي ما كانت الدعاية الانتخابية التي ينظمها القانون الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات التي تتكون من قضاة أفاضل فهناك محكمة النقض وهناك لجنة القيم داخل المجلس النيابي وهناك العديد من الأجهزة الرقابية التي تراقب أداء الجميع، أخي العزيز ده مفهومي للفرق ما بين المال السياسي والدعاية الانتخابية".
واستغلت الجماعة الإرهابية المعركة الكلامية بين أبوهشيمة وعبد الرحيم علي، من أجل التشكيك في نزاهة انتخابات مجلس النواب، حيث كتب الأرهابي، سليم عزوز، عبر صفحته بموقع "فيس بوك"، لماذا تتقاعس الهيئة العليا للانتخابات عن مواجهة استخدام المال السياسي؟.. عبدالرحيم علي وليس الاخوان المسلمين يكتب استخدام المال السياسي. هل هذا كاشف عن تواطؤ الهيئة العليا للانتخابات؟؟.. أم هي محاولة لتشويه التجربة النيابية في مصر؟".