رئيس وحدة تطوير العشوائيات عن مشروع "بسكلتة": موجود في كل دول العالم
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 10:58 م
قال المهندس خليل شعث، رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، واحد المسئولين عن مشروع "بسكلتة"، إن المشروع الذي شرعت محافظته في تنفيذه موجود في كل دول العالم ويقع تحت منظور النقلة الحضارية وتقليل الازدحام والحفاظ على سلامة البيئة وفرصة للمارسة المواطنين الرياضة.
كاشفاً في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن المشروع تم التفكير به في 2017 بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة أن المشروع يتم تمويله من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بقيمة 1.5 مليون دولار.
موضحا أن المشروع يشمل إنشاء مسارات ومحطات للدراجات بوسط البلد، وتم بالفعل العمل من خلال المقاول لتنفيذ المسارات، كما تم التخطيط بالتنسيق مع المرور لتحديد المسارات بما لا يحدث أزمات مع حركة المرور أو تكدس في حركة السيارات.
ونوه مدير وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، أنه يتم تحديد المسارات وأماكن المحطات بناء على عوامل الجذب الموجودة فى المنطقة مثل محطات المترو، والمتاحف، والمعارض، وغيرها من الأماكن التي يتردد عليها المواطنين أكثر من غيرها، لافتا أن مسار الدراجات سيكون ذا اتجاهين وسيتم تحديده بواسطة فواصل تحمى قائدى الدراجات وتمنع قائدى السيارات من "ركن السيارة في هذه الأماكن.
مشيراً إلى أن المشروع خضع لدراسات فنية مكثفة عبر كليات الهندسة جامعة القاهرة بقيم المرو وأحد الاستشاريين الامريكان الكبار اصحاب التجارب في البلدات ذات الطبيعة المتشابهة مع طبيعة القاهرة وملامحها الاجتماعية والديموجرافية قائلاً: "زي المكسيك وكولومبيا حتى خلصنا إلى أن المشروع سيعمل على تخفيض الازدحام في شوارع القاهرة بنسبة 15-20% خلال العام القادم".
وأوضح أن مشروع الدراجات أحد العناصر الاولى في تطوير العاصمة ككل بداية من شارع التحرير تزامناً مع فتح الحضارة وجاري الان تطوير طلعت حرب ومصطفى كامل حيث أن التوجه الان لزيادة عرض الارصفة بواقع 5 متر حتى تزداد حركة المشاه بأريحية في منطقة وسط البلد مع الحفاظ على عدد السيارات التي يتم إستيعابها في منطقة وسط البلد مع وجود مسارات للدرجات بما يحقق الانسيابية والحفاظ على الحركة التجارية ".
كاشفاً أن التجارب العالمية في مجال الدرجات وأغلب تلك التجارب جعل مسار الدرجات ضمن الارصفة وذلك رداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي "إزاي هتبقى الدرجات على الرصيف؟ مشفتش التجارب دي في معظم دول العالم"، قائلاً: "يكون منفصل عن المشاه ولكن على الرصيف وهي تجارب معظم دول العالم"، مكملاً: توسيع حارة المشاة سيحقق النتيجة والامن والسلامة للسيارات والمشاه.
مؤكداً أن العمل الان يتم على الارض بالتعاون مع عدة جهات سواء وزارة الاسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية في شارع طلعت حرب وميدان مصطفى كامل قائلاً: "29 أغسطس تم إنفاذ الاتفاق المبرم عبر التحالف المصري الدنماركي للدعم تكنولوجياً حيث سيكون عدد المحطات 40 محطة قريبة جغرافياً من محطات المترو والاتوبيس أو أماكن التجمع الرئيسية ويكون في كل محطة عدد معين من الدرجات".
تابع: "سنوفر كافة حلول الدفع أو الاشتراك في الخدمة سواء عبر الابلكيشن أو الاشتراك الشهري لادارة نظام تشغيل الدراجات"، موضحاً أن الحكومة لن تتدخل في إدارة المشروع بل سيعمد إلى الشركة الفائزة "مصرية دينماركية" ويبقى دور الدولة كمراقب ومنظم، قائلاً: "خلال ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر سنرى عدد من المحطات على الارض ونرى باكورة الدرجات المنطقلة في الشوارع خلال نفس الفترة كحد أقصى".