رئيس الوزراء: تنمية سيناء حلم اجتمع عليه جميع المصريين
الإثنين 27/سبتمبر/2021 - 11:51 ص
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن مشروع افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر يمثل مصدرا للفخر والاعتزاز لتنفيذه بأيد مصرية، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على اكتمال وتهيئة أرض سيناء لتحقيق الهدف الأسمى من تعميرها وتوطينها بكل الشرفاء من المصريين.
وقال مدبولي خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر اليوم الاثنين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ "أرحب بكم في موقع هذا المشروع على بقعة من أرض سيناء الحبيبة لنفتتح مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وهو الأضخم من نوعه في العالم" ، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل مصدرا للفخر والاعتزاز لتنفيذه بأيدي مهندسي وعمال مصر تحت قيادة وإشراف الهيئة الهندسية.
وأضاف أن هذا المشروع هو نموذج لكل المشروعات التي تشهدها مصر خلال السنوات السبع الماضية، مضيفا "أن الدولة المصرية حريصة على تعويض ما فات منطقة سيناء من عملية تنمية".
وتابع مدبولي: "اسمحوا لي أن اعرض ما نفذته مصر خلال السنوات الماضية من أجل اكتمال وتهيئة سيناء لتحقيق الهدف الأسمى من تعميرها وتوطينها بكل الشرفاء من المصريين"، مؤكدا أن سيناء دائما في قلب كل المصريين وهي ليس رقعة جغرافية عادية ولكنها مدخل قارة بأكملها وإذا كانت مصر صاحبة أطول تاريخ حضاري في العالم فإن سيناء صاحبة أطول سجل عسكري في التاريخ.
وأردف: "من يتتبع التاريخ سيجد سيناء موضعا لمعارك عسكرية منذ نشأت مصر كدولة منذ القدماء المصريين حتى العصر الحديث وبالتالي وهو موقع سجال وصراع كبير لكل من كان يستهدف أو يطمع في الدخول إلى مصر"، مشيرا إلى أن سيناء كانت المدخل الذي يحاول منه من يريد أن ينال من مصر، ولكن في نفس الوقت هي ملتقى الأديان السماوية الثلاثة، وهي الموقع الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى ومسار العائلة المقدسة كما أقسم بها الله في القران الكريم بقدسيتها ومكانتها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن سيناء تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، فضلا عن المشروعات التي بدأتها الدولة المصرية خلال الفترات السابقة، مشددا على أن حلم تنمية سيناء هو الحلم الذي اجتمع عليه كافة المصريين بكل ما لدى سيناء من مقومات.
وقال الدكتور مدبولي إن الرئيس السيسي وجه بإطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة الأصعدة في عام 2014 رغم الظروف التي مرت بها سيناء عقب ثورة 30 يونيو، حيث كانت مسرحا للعمليات الإرهابية.
وأضاف أن القوات المسلحة والشرطة قامتا بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب ضمن إطار المشروع القومى المتكامل لحماية وتنمية سيناء، وتنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء في تاريخها كله، وإنشاء مشروعات تنموية كبيرة تساهم في عملية التنمية.
وتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ المشروع القومي العملاق في سيناء يعد بداية دستور التنمية العمرانية في مصر، وهو المخطط القومي للتنمية العمرانية لمصر لعام 2052 ، وما تضمنه من تنمية سيناء ومنطقة إقليم قناة السويس.
وأردف أن المخطط وٌضع بصورة واضحة تنطلق من أن هناك مناطق ذات أولوية عاجلة للإسراع في الانتشار السكاني ومواجهة الزيادة السكانية في كافة ربوع مصر، وتحقيق الهدف بمضاعفة الرقعة المعمورة إلى 14%، مؤكدا أن منطقة سيناء وإقليم قناة السويس على قمة الأولويات كما كانت منطقة الساحل الشمالي الغربي ومنطقة الدلتا الجديدة من أهم المناطق التي أشار إليها المخطط.
وأوضح مدبولي أن رؤية الدولة التي بدأ العمل بها هو اعتبار سيناء مجالا لتأسيس حياة جديدة خارج الوادي والدلتا بحيث يتم استغلال كافة الموارد الطبيعية والكنوز المتاحة على أرضها حتى نساهم في عملية زيادة الرقعة المعمورة في مصر وتوطين الشباب المصري في أماكن جديدة خارج الوادي والدلتا.
وقال إن تنمية سيناء تتضمن محاور رئيسية، وهي مد جسور التنمية في سيناء للقضاء على عزلتها عن باقي أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن الربط يعتبر جسر التنمية الحقيقي الذي يربط سيناء بباقي مصر.
وأضاف مدبولي أنه يتم مع الربط تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لتمهيد الأرض لمشروعات تنموية موجودة بالفعل، وبعدها يبدأ العديد من الاستثمارات في مجالات الصناعة وزراعة أو أي مجالات اقتصادية أخرى جنبا إلى جنب مع التنمية السياحية لإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بهدف استيعاب أهالي سيناء والشباب المصري الحريص على إيجاد فرص عمل جديدة له في المستقبل.
وأشار إلى أن حجم العمل والمشروعات التي تم تنفيذها، إلى جانب المشرعات التي يجري العمل عليها في شبه جزيرة سيناء وإقليم قناة السويس مع اكتمالها ستكون التكلفة الاستثمارية لها قد تجاوزت الـ700 مليار جنيه، مؤكدا أن كل ما تم تنفيذه في سيناء منذ تحريرها حتى عام 2014 من استثمارات خاصة لم يتجاوز بضع عشرات من المليارات.
وقال مدبولي إن الدولة المصرية كانت لها رؤية للإسراع في تنمية سيناء، مضيفا "هذه المشروعات تغطي عدة محاور، ففي مجال الربط بين سيناء والدلتا وباقي مصر وتعظيم الاستفادة من محور قناة السويس كان المشروع العملاق الأول الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ازدواج قناة السويس، وكانت سيناء بها نموذج لعدد كبير من المشروعات العملاقة، فكل مشروع منه يسجل الرقم القياسي من حيث الحجم والضخامة وسرعة الإنجاز في أقل فترة زمنية منها قناة السويس الجديدة التي تم تنفيذها وتدشينها وافتتاحها خلال عام واحد فقط".
وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إنه مع اكتمال المزارع السمكية في منطقة شرق التفريعة ستكون واحدة من الأكبر على مستوى العالم، فضلا عن مجموعة الأنفاق التي نفذت ويتم تنفيذها، والتي تعد من أكبر المشروعات الإنشائية على مستوى العالم.
وأضاف مدبولي في كلمته خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - أن سيناء اليوم يوجد بها نموذج لمشروعات جميعها تعتبر الأضخم من نوعها على مستوى العالم، موضحا أن "شبكة الطرق والأنفاق في سيناء أحدثت ملحمة كبيرة في كيفية ربط كل الشبكات، ونحن اليوم نقوم بتعظيم شبكة المحاور والطرق على مستوى الجمهورية"، مؤكدا أنه تم تنفيذ 63 مشروعا داخل شبه جزيرة سيناء بأطوال تصل إلى 3440 كم.
وتابع "قمنا بإنشاء 5 أنفاق وليس 4 فقط في 6 أعوام أو أقل، وهذا أقل من نصف المدة التي كانت مقررة لإنهاء هذه الأنفاق"، مشيرا إلى وجود منظومة كاملة من الكباري العائمة، فليست فقط الأنفاق التي تربط بين شرق القناة وغربها.
وأردف مدبولي قائلا "إن هناك مجموعة من الكباري العائمة التي نفذتها هيئة قناة السويس، وأيضا الهيئة الهندسية، بالإضافة إلى الربط السككي الذي يتم من خلال إعادة إحياء وتطوير خط السكة الحديد الذي يربط سيناء بالقاهرة عن طريق تطوير كوبري الفردان وازدواجه على قناة السويس الجديدة".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن محاور الطرق العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية في سيناء بأعلى مستوى عالمي من الجودة والمواصفات تستشرف للمستقبل، فهي تتمتع بأطوال كبيرة واستثمارات ضخمة، وبنيتها الأساسية الكبيرة كافية لتستمر لمدة 30 سنة في المستقبل، وتعمل على ربط سيناء بباقي الجمهورية، لافتا إلى أن محوري 30 يونيو وجينيفا، هدفهما ربط القاهرة بسيناء من خلال هذه المحاور الموجودة غرب النيل لتربط غرب القناة بشرقها.
وقال مدبولي إن الدولة المصرية ركزت أيضا على إنشاء الموانئ والمطارات بصورة كبيرة، حيث تم إنشاء مطار البردويل الدولي الذي تم الانتهاء منه وافتتاحه لخدمة المشروعات التنموية التي تنفذ في شمال ووسط سيناء، بالإضافة إلى تطوير المطارات القديمة، مثل مطار سانت كاترين، حيث تعمل وزارة الطيران على تطويره بالكامل.
وأوضح أن الدولة بدأت في تطوير الموانئ التي تُخدم على إقليم قناة السويس وتنمية سيناء، مثل مشروع تطوير ميناء العين السخنة، حيث تم تنفيذ مرحلتين، ووجه الرئيس السيسي بإنهاء كل مراحل تنمية هذا الميناء العملاق في وقت واحد، وخلال عامين سيتم الانتهاء من تنفيذه بتكلفة تصل إلى أكثر من 20 مليار جنيه.
وتابع "كما تم تطوير ميناء نويبع البحري وجميع الموانئ الموجودة بشرق وغرب قناة السويس، مثل ميناء بدر الجاف وميناء شرق بورسعيد العملاق وتكلفته تجاوزت الـ 40 مليار جنيه، وأيضا ميناء طابا البري".
وأشار إلى أن المحور الثاني، يرتبط بالبنية الأساسية والخدمية التي تخدم المواطنين وتخدم عملية التنمية، مثل مشروعات تحلية مياه البحر الموجودة على مستوى سيناء، فهناك مشروعات نفذت وسيتم الانتهاء منها بالفعل بانتهاء العام القادم، حيث ستنتج تقريبا ثلث طاقة مياه البحر المحلاة على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ محطة التحلية الأكبر في مدينة العريش بطاقة 300 ألف متر مكعب لتدخل في خدمة وتنمية سيناء.
وفي مجال التعليم قبل الجامعي، أوضح رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، أن الدولة المصرية توسعت في إنشاء عدد كبير من المدارس والمعاهد، حيث وصلت لمتوسط كثافة في الفصول لا يتجاوز 29 طالبا بالفصل الواحد، ولأول مرة كان تركيز الدولة أن تدخل بقوة في مجال إنشاء عدد كبير من الجامعات والكليات المتخصصة في التعليم العالي، حيث لدينا جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة في رأس سدر والطور وشرم الشيخ، على أعلى مستوى من الجودة لتقدم خدمة تعليم مميزة لكل المصريين الراغبين في التعليم.
وعن الصحة، أكد مدبولي أن منطقة قناة السويس ستدخل في المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، كما أن هناك تركيزا على تطوير ورفع كفاءة وإنشاء المستشفيات في كل ربوع سيناء لتقديم الخدمات المميزة للمواطنين، وهناك نماذج بالفعل تم تنفيذها في طابا وبئر العبد والعريش والعيادات والعناية المركزة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومركز القوات المسلحة لعلاج الأورام، والذي سيكون بمثابة مركز إقليمي يخدم كل محافظات قناة السويس في هذه المنطقة.
وفي مجال الكهرباء، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة نفذت مشروعات لإقليم محور قناة السويس وسيناء تتجاوز استثماراتها حوالي 76 مليار جنيه.
وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن الدولة أعطت أولوية قصوى لتنفيذ مشروعات استثمارية في سيناء لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق إضافة نوعية في تعميرها.
وأضاف مدبولي أن هناك مشروعات كبيرة تم تنفيذها مؤخرا في سيناء، كما تم توفير المناخ اللازم بهدف جذب الاستثمار الصناعي وتشجيع الاستفادة من الثروات الطبيعية، موضحا أن أكبر مثال لهذا ما تم تحقيقه في محيط ميناء العين السخنة من توفير مناطق لوجستية وخدمية واستغلال الثروات الطبيعية بأحسن شكل وأيضا ما تم تطويره في محور قناة السويس وسيناء.
واستعرض رئيس الوزراء جزءا من المشاريع التي تم تنفيذها، حيث تم عرض صور ومخططات المشاريع التي نفذت في هذه المناطق وعلى رأسها مجمعات الرخام والجرانيت ومصانع الطوب الإسمنتي في شمال سيناء ومصانع أسمنت العريش ومصنع إنتاج الرخام والجرانيت في رأس سدر، مؤكدا أن الدولة أنفقت المليارات لتطوير وإنشاء هذه المشاريع.
وأشار إلى جهود الدولة في مجال البترول والطاقة في سيناء وما تم إنجازه.. لافتا إلى أن الدولة طورت كامل خطوط الغاز والبترول فضلا عن تدشين عشرات المشاريع لإمداد سيناء بالطاقة لخدمة الاقتصاد.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة حرصت على توفير مجمعات خدمات المستثمرين في سيناء لتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص وتمهيد الأرض للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات التنموية هناك .. مؤكدا أن الدولة وضعت كافة الاعتبارات أثناء تنفيذ هذه المجمعات لتقديم خدمة جيدة للمستثمرين.. قائلا إنه "من الظلم أن أطلب من القطاع الخاص الدخول في عمليات التنمية هناك دون تمهيد الأرض لذلك".
وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تبلغ طاقتها الإنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، بحيث سيؤدي ذلك إلى استصلاح 400 ألف فدان.
وأشار إلى أن تنمية الثروة السمكية والمشروع الخاص بشرق التفريعة وتطوير هذه المنطقة بالكامل سيكون من أكبر من المشروعات على مستوى العالم في الإنتاجية، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حين وجه بتطوير كل بحيرات مصر، كانت من بينها بحيرة البردويل ويتم تنفيذها، فضلا عن تطوير مجمعات الصيادين، وتمت إزالة المخلفات بداخل البحيرة وتطهيرها بالكامل، كما نقوم بتنفيذ مشروعات مكملة كمصانع للثلج وصالات للفرز والتصدير.
وفيما يخص مجال التنمية السياحية والترفيهية، أكد مدبولي أن هناك مجموعة كبيرة من المشروعات سواء تطوير متحف شرم الشيخ والذي نفذته الدولة المصرية بتكلفة تزيد على 800 مليون جنيه، فضلا عن المشروعات الخاصة بقصور الثقافة في شمال وجنوب سيناء والمدن الشبابية الموجودة في كل مكان في سيناء.
وبشأن التوسع في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة في سيناء، قال مدبولي "إننا بدأنا العمل منذ 2014 وحتى 2017 حيث أضفنا وحدات إسكان اجتماعي على المدن القائمة بالفعل حتى تستوعب الزيادة السكانية من أهالي هذه المدن"، موضحا أنه تم إنشاء أكثر من 9 آلاف وحدة سكنية في المدن القائمة سواء طابا أو شرم الشيخ والعريش ونوبيع وغيرها.
وأضاف أن من أهم المشروعات لأهالينا من بدو سيناء هي التجمعات التنموية والتي انتشرت في شمال ووسط سيناء والهدف منها أنها تقدم تجمعات متكاملة لأهالي سيناء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مشروعات المدن الجديدة التي تنفذها الدولة المصرية تنتمي للجيل الرابع ويتم تنفيذها بناء على أحدث ما وصلت إليه منظومات التخطيط، لافتا إلى أنه من هذه المدن "مدينة الإسماعيلية الجديدة" والهدف منها أنها تأتي امتدادا طبيعيا لوسط سيناء، ومدينة الجلالة في منطقة غرب قناة السويس، ومدينة السلام، فضلا عن المنتجعات السياحية والخدمية ومحطات التحلية.
وأوضح مدبولي أن الرئيس السيسي وجه فورا بتنفيذ جامعة تكنولوجية وأهلية منذ شهور قليلة، وبدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في التنفيذ على الفور، مشيرا إلى أن الجامعة التكنولوجية ستدخل الخدمة العام الدراسي القادم.
ولفت رئيس الوزراء إلى حجم التنمية في مدينة رفح الجديدة، وأشار إلى أن تطوير مدينة سانت كاترين من أهم المشروعات لما لها من قدسية شديدة في نفوس كل البشر بحكم أنها الموقع الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى على الأرض.
وقال "إننا نعمل على تطوير سانت كاترين مع مراعاة الحساسية البيئية والثقافية والتراثية والحضارية لهذا الموقع بسبب قدسية المكان"، مضيفا أنه خلال العام المقبل ستنتهي بالكامل تطوير مدينة سانت كاترين بالمطار، "وسنشرف بمشيئة الله بافتتاح الرئيس السيسي هذا المكان لما له من مكانة بنفوس كل البشر بكل الأديان".
وأكد مدبولي أنه مع اكتمال كل هذه المشروعات سنجد أن كل بقعة من سيناء قد طالتها عملية التنمية حتى نحقق الهدف الأسمى من تنمية هذه البقعة الحبيبة من الوطن.