"خفاجى" يهنئ عميد "حقوق الإسكندرية" ويتمنى عودة الكلية لعصرها الذهبى (صور)

ومن المعلوم أن الدكتور محمد الفقى كان رئيساً لقسم القانون التجارى والبحرى، ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة وله اسهاماته العلمية الكبيرة فى مجال الفقه التجارى والبحرى وحصل على جائزة الجامعة للتشجيع العلمى عام 2011 وله خبرات كبيرة وانتدب من قبل مستشاراً قانونياً لمكتبة الإسكندرية ثم مستشاراً لشركة أموك للبترول.

وذكر الدكتور محمد خفاجى التاريخ العريق لكلية الحقوق بالإسكندرية على مستوى العالم العربى حيث بدأت الدراسة بها فى 15 أكتوبر فى أول عام جامعى 1938/1939 بجامعة فؤاد الأول بالإسكندرية بقصر زرفوداكى بباكوس بعد تصديق مجلس الوزراء فى العهد الملكى على قرار إنشائها المؤرخ 6 أغسطس 1938 فى وزارة محمد محمود باشا الرابعة - وهى الوزارة رقم 50 فى حياة مصر النيابية التى بدأت بنظارة نوبار باشا الأولى عام 1878 – ثم نقلت بعد اكتمال أربع دفعات دراسية إلى جزء من مبنى مدرسة العباسية الثانوية بمحرم بك، ثم نقلت فى صيف 1946 إلى مبنى مدرسة الليتوريا الإيطالية بالشاطبى.

وبدأ مشروع إنشاء الكلية الحالى فى العام الجامعى 1956/1957 الذى تزامن مع أول ولاية للرئيس الراحل خالد الذكر جمال عبد الناصر فى 25 يونيو 1956، وبدأت الدراسة بمكانها الحالى بسوتير الأزاريطة فى عام 1961 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر حتى اليوم.

وأكد دكتور خفاجى أن أول دفعة تخرجت من كلية الحقوق فى العهد الملكى كانت فى مايو 1941 وكان المرحوم أستاذنا الدكتور مصطفى كمال طه هو الأول على أول دفعة تخرجت من الكلية قبل عمادة الفقيه الدكتور ذكى عبد المتعال عميدها الأول الفترة من 1942 حتى 1945 ثم تولى الفقيه الدكتور عبد المعطى الخيال العميد الثانى لكلية الحقوق المدة من 1945 حتى 1948, ومن حسن الطالع أن أستاذنا الدكتور كمال طه عين معيدا بقسم القانون التجارى والبحرى فرئيساً للقسم فعميداً للكلية فى عام 1971 حتى عام 1974.

وفى نهاية اللقاء أعرب الدكتور محمد الفقى عن شكره العميق لزيارة التهنئة، وأهمية دور القضاء المصرى فى إرساء أصول مبادئ العدالة والقيم المجتمعية، ومن ناحيته تمنى الدكتور محمد خفاجى لعميد كلية الحقوق الجديد التوفيق والسداد فى تطوير العملية التعليمية بالكلية وأن تعود على يديه وأبناء الكلية المحبين لوطنهم إلى سابق عهدها الذهبى فى دورها الاجتماعى فى مدينة الإسكندرية مدينة الثقافة والجمال خاصة فى عصر يحتاج إلى التنوير للأجيال الشابة، كما كان كسابق عهدها مع عباقرة وأساطين القانون فى مصر والعالم العربى أمثال الفقهاء الأساتذة الدكاترة حسن بغدادى وحسين فهمى وأنور سلطان وعلى صادق أبو هيف وشمس الدين الوكيل وحسن كيرة ومصطفى كمال طه وعلى البارودى ومحسن خليل وتوفيق فرج وجلال ثروت وجلال العدوى وذكى أبو عامر، فضلاً عن دور الفقهاء أساتذتنا الدكاترة سعد عصفور وطلعت الغنيمى وفريد العرينى وسامى عبد الحميد وحامد دويدار وأمينة النمر ورمسيس بهنام وعوض محمد عوض ومصطفى كمال فهمى وحسن صادق المرصفاوى وفتوح الشاذلى وأحمد محمود الشافعى ورمضان أبو السعود وسعيد الدقاق وعكاشة عبد العادل وماجد الحلو ونبيل سعد ونبيل عمر وهمام محمود وغيرهم من جيل الرواد .