الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

أولياء أمور مصر: نترقب تفاصيل إعلان وزير التعليم عن امتحانات الثانوية العامة

الجمعة 28/يناير/2022 - 01:51 م
وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إن جميع أولياء الأمور وطلاب الصف الثالث الثانوي يترقبون قرارات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المتعلقة بالإعلان عن تفاصيل عقد امتحانات الثانوية العامة.

وأوضحت الحزاوي في تصريحات صحفية، أن قاعدة كبيرة من أولياء الأمور يطالبون بعدة مطالب يتمنون من وزارة التربية والتعليم الوقوف عليها وبحثها قبل ذلك الإعلان، خاصًة في ظل استمرار انتشار وباء فيروس كورونا، مضيفًة: "نحن على ثقة أننا في إيدي أمينة وأن الوزارة سوف تسعى جاهدة للوصول لأفضل السبل لعقد الامتحانات".

وأشارت إلى أن مطالب أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي تمثلت في:
ضرورة الإعلان عن خطة سير الامتحانات كاملة بشكل واضح المعالم فالقرارات الفجائية والكثيرة تحدث نوع من القلق والتوتر للطلاب وأولياء الأمور، ويفضل ألا يعقد الامتحان الإلكتروني للثانوية العامة لأن التجربة السنة الماضية أوضحت أنه ما زال هناك مشاكل ومعوقات لتطبيق تلك التقنية، ويمكن عقد الامتحانات إلكترونية لسنوات النقل الصف الأول والثاني الثانوي حتى يتحقق نسبة نجاح 100 ٪؜ ثم يتم تطبيقها على السنة المصيرية لأن الثانوية العامة سنة لا تحتمل وجود أي أخطاء.

وتابعت "استخدام التكنولوجيا شيء جيد ولكن مدارسنا ليست مستعدة للاستخدام الموسع مما يتطلب التأني لحين إزالة جميع المعوقات ، ويفضل العودة لنظام البوكليت لأنه أثبت قدرته على الحد من ظاهرة الغش بدرجة كبيرة، كما أن يسهل معه التصحيح وتوفير الوقت والجهد على المصححين، وكذلك يسهل في وجوده عمل تظلمات للطلاب، إذ أن السنة الماضية اشتكى الطلاب من نظام التظلم مع البابل شيت ، وأن يتم إجراء الامتحانات مثل العام الماضي وفق نظام اختيار من متعدد لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي، وكذلك التصريحات السابقة بأن الامتحان سيعتمد على هذه النوعية من الأسئلة وأن الوقت متأخر جدا أن يتم إعلان وجود أسئلة مقالية، وإن كان طلاب شعبة علمي رياضية يفضلوا وجود أسئلة مقالية لهم حتى يحسب للطلاب درجات على خطوات الإجابة.

وتابعت " إجراء اختبارات تجريبية بحيث يتم تهيئة الطالب على أسئلة النظام الجديد التي تعتمد على المستويات العليا للتفكير واختيار الإجابات الدقيقة والأصح وضرورة اهتمام الوزارة بتحميل اختبارات دورية على أجهزة التابلت كنماذج استرشادية يستطيع الطلاب من خلالها الوقوف على مستواهم والسماح بدخول الكتاب المدرسي باعتباره مرجع للطالب في نظام ال open book  سواء كان نسخة قديمة أو مطبوعة ومنع دخول التابلت لأن السنة الماضية تحول إلي وسيلة للغش.

وقالت "يفضل من السنة القادمة إعادة طبع الكتب المدرسية وتطوير الأسئلة بها بما يتناسب مع النظام الجديد.
وضع امتحانات متدرجة الصعوبة متناسبة مع الفروق الفردية لجميع الطلاب وتكون واضحة وليست تعجيزية يختلف على الإجابة المعلمين أنفسهم، وأن يكون عدد الأسئلة في الامتحان متناسب مع الوقت الزمني المخصص له ، ومراعاة عند وضع امتحان اللغات الثانية أن يكون في نفس مستوى الصعوبة وملتزمين بنفس مواصفات حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، فالسنة الماضية كان هناك شكوى من صعوبة امتحان اللغة الألمانية مقارنًة بباقي اللغات.
وتابعت "عند وضع جدول الامتحانات النهائية ضرورة أن يكون مناسب ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الشعب.
ضرورة النظر في المواد غير المضافة للمجموع ومعاملتها كالسنوات الماضية في زمن الكورونا بأن يتم حلها كواجب منزلي وتسلم، إذ أنها تمثل عبئًا على طلاب الثانوية العامة، ولا يوجد لها قنوات تعليمية ولا منصات وكذلك لتقليل تواجد الطلاب باللجان في ظل جائحة كورونا .

وتابعت " إذا كان هناك إصرار على تطبيق التشعيب، فيمكن أن يتم من دفعة أولى ثانوي القادمة حتى يكون لدي الطلاب وقت كافي ليعرفوا ميولهم وأي اتجاه يريدون، وأن يتم إلغاء التشعيب إلى علمي علوم وعلمي رياضة بعد إعادة صياغة المناهج، وتكون المناهج جاهزة قبل بداية العام الدراسي بفترة مناسبة لأن هناك طلاب يبدأوا مذاكرة للثانوية العامة قبل العام الدراسي .

وتساءلت الحزاوي: حتى الآن منهج اللغة الإنجليزية لم يكتمل ونزل فقط 6 وحدات متي سيتم نزول باقي الوحدات حتى يستطيع الطالب الانتهاء من المنهج ومراجعته قبل الامتحان النهائي، فالمفترض أن يكون المنهج كامل وجاهز قبل بداية الدراسة وهذه السابقة لم تحدث من قبل فما ذنب الطلاب في هذا التأخير غير مبرر؟ وكيف تستطيع الوزارة تعويض الطلاب عن هذا التأخير الذي أربكهم؟".

واختتمت الحزاوي متمنية من الوزارة حسم حالة الجدل المثار حول امتحانات الثانوية العامة وإعلان كافة التفاصيل وتقدير قلق وتوتر الطلاب وأولياء الأمور فالثانوية العامة سنة محورية في حياة الطلاب وسنة جني ثمار تعب وشقي 12 عاما.