"طلباته مجابه".. شاهد بـ"رشوة وزارة الصحة" يكشف علاقة نجل هالة زايد بالواقعة
الثلاثاء 01/فبراير/2022 - 12:59 م
كشف الشاهد الأول من ضباط هيئة الرقابة الإدارية، أمام الدائرة 27 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تفاصيل تلقيه بلاغ من أحد ملاك مستشفى خاص في القضية المعروفة إعلاميا بـ"رشوة وزارة الصحة".
وقال ضابط الرقابة الإدارية: "يوم 21 سبتمبر حضر لمقر الهيئة أحد ملاك مستشفى دار الصحة وبلغنا إن عنده مشكلة في تراخيص التشغيل الخاصة بالمستشفى وإن هو وصل للمتهم الأول عن طريق قريب ليه يعرف المتهم الثالث وده اللي وصله المتهم الأول.. واجتمعوا في مطعم بالتجمع.. والمتهم الاول عرض إنه يخلص الإجراءات الخاصة باستخراج تراخيص المستشفى مقابل 5 ملايين جنيه".
وتابع: "الكلام في الأول كان طالب المبلغ يتقسم على جزئين جزء لما يخلص إجراءات التشغيل وجزء لما يعملهم شهادة الجودة.. وبالفعل تحصل المتهم على 600 ألف جنيه عشان كان عليه مستحقات مالية فطلب 400 ألف تم تحويلهم لشركة عقارات عشان كان متعاقد على فيلا.. و200 ألف تم تحويلهم لحسابه الشخصي".
وأورد: "كان معروف ان المتهم الأول هو زوج وزيرة الصحة وكان بيعرف نفسه إنه زوج الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.. هو كان زوج الوزيرة وكان كاتب على حسابه الشخصي إن حياتهم الزوجية مازالت قائمة وده لتحقيق مصالح شخصية.. التحريات أكدت أنه كان عاقد العزم على الترشح لبرلمان وكان بيستغل اسم وزيرة الصحة في كدة وكان بيقول لدايرته إنه يقدر يدخل الناس في مؤسسات وزارة الصحة العلاجية بصفته زوج الوزيرة".
وكشف: "هو تواصل مع ابنه وبعدها تواصل مع مدير مكتب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.. هو كان دايم التواصل مع الناس في مكتبها وكان تقريبا في تعليمات من الوزيرة نفسها أنهم يلبوا طلبات ابنها والبيت بصفة عامة بدون الرجوع ليها".
وأضاف: "ترتب على اتصالات المتهم الأول والمسؤولين بالوزارة إنه تم تشكيل لجنة من ادارة العلاج الحر بإعادة عمل المعاينة للمستشفى المذكورة في التحقيقات.. وانتهت المعاينة إلى أنه مفيش ملاحظات بتعوق صدور تراخيص للمستشفى وموافقة اللجنة على صدوره".
وقال: "ترتب على التحريات إن الملاحظات على المستشفى إن فيه غرف عناية بالدور الأرضي وده مخالف للقوانين واللوائح.. وعرفنا المخالفات مازالت موجودة وقت إجراء المعاينة الأخيرة اللي انتهت لعدم وجود مخالفات.. والتجهيزات هي اهم حاجة في غرف الرعاية المركزة وفضلت موجودة في البدروم".
وتابع: "عملت تحريات بعد ما تم ابلاغي بواقعة الرشوة وقمنا بإجراء التحريات اللازمة ولقينا اتصالات بين المتهم الأول ومسؤولين بوزارة الصحة وتأكدنا إنه استغل نفوذه في الواقعة.. وكمان اتأكدنا تورط المتهم الثاني في واقعة رشوة سابقة.. وحررنا محضر بالبلاغ وعرضناه على النيابة العامة ويوم 26 سبتمبر صدر أمر من نيابة العامة بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية التي تتم بين كافة أطراف الواقعة".
وأكد: "تسجيلات المكالمات بين أطراف الواقعة أثبتت إن المتهم الأول استغل نفوذه كزوج الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وطلب رشوة وحصل على مبلغ 600 ألف جنيه.. المتهم الرابع أخفى عمدا المخالفات بالمستشفى".