الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

ميسي في رحلة البحث عن المجد خارج برشلونة.. دوري الأبطال والكرة الذهبية يمنحان السيتي الأفضلية.. الصحافة الإنجليزية تهدد نجاح "البرغوث" مع الأب الروحي.. وتحقيق أحلام الإنتر في الصورة

الأربعاء 02/سبتمبر/2020 - 11:45 ص
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

يترقب عشاق الساحرة المستديرة الوجهة القادمة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أعلن رحيله عن صفوف برشلونة الإسباني خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية بعد مشوار حافل بالألقاب والبطولات.

ولا حديث في الأوساط الرياضية العالمية سوى عن النادي "سعيد الحظ" الذي سيفوز بخدمات ليونيل ميسي أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وسط توقعات أن يتصدر ناديا مانشستر سيتي الإنجليزي والإنتر الإيطالي سباق التعاقد مع "البرغوث".

التقرير التالي يسلط الضوء على إيجابيات وسلبيات الوجهة القادمة للنجم الأرجنتيني سواء كان مانشستر سيتي الإنجليزي أو الإنتر الإيطالي.

مانشستر سيتي 

يرغب ليونيل ميسي في إستعادة أمجاده من بوابة مدربه المفضل بيب جوراديولا، حيث يتطلع النجم الأرجنتيني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي ، بعدما عجز "البرغوث" عن تحقيقه على مدار السنوات الخمس الأخيرة مع برشلونة.

ويسعى ميسي للفوز بجائزة "الكرة الذهبية" من جديد، بعدما سبق وأن توج بها تحت قيادة جوارديولا 4 مرات أعوام على التوالي في الفترة من 2009 وحتى 2012 عندما كان الثنائي في برشلونة.

وفي عهد جوارديولا أيضا توج ميسي بالدوري الإسباني 3 مرات في 4 مواسم، وبلقب دوري أبطال أوروبا "مرتين"، بينما خسر بشق الأنفس نصف النهائي في 2010 و2012، ومع رحيل جوارديولا قبل 8 سنوات عن برشلونة، لم يحقق ميسي لقب دوري أبطال أوروبا إلا مرة واحدة فقط كانت عام 2015 مع الإسباني لويس إنريكي.

ويرى ليونيل ميسي أن نادي مانشستر سيتي يمتلك مشروعاً ناجحاً لحصد المزيد من البطولات والألقاب خلال الأعوام القادمة عكس برشلونة.

في المقابل، سيعاني ميسي من ضغوط الإعلام الإنجليزي، لاسيما وأن نجاح "البرغوث" مع مانشستر سيتي سيتوقف على قيادة الفريق السماوي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، خاصة وأن السيتي تذوق طعم الحصول على جميع البطولات الإنجليزية قبل حضوره، وبالتالي فإن تتويج ميسي بالألقاب المحلي مع السيتي لا يعد نجاحاً.


الإنتر

يطمح نادي الإنتر للفوز بخدمات ليونيل ميسي من أجل العودة لإعتلاء منصات التتويج بمختلف المسابقات الإيطالية والأوروبية، فالفريق الملقب بـ"النيراتزوري" لم يتذوق طعم الحصول على لقب الدوري الإيطالي "الكالتشيو" منذ عام 2010، ودوري أبطال أوروبا منذ العام ذاته، بينما يعود أخر تتويج لنادي الإنتر بكأس إيطاليا إلى عام 2011.

ويمكن القول أن الضغوط على ليونيل ميسي في إيطاليا ستكون أقل نوعاً ما عن إنجلترا لاسيما وأن التتويج بالألقاب المحلية سيعد إنجازاً لـ"البرغوث" مع الإنتر، كما لن يكون مطالباً بقيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الأول على الأقل.

ويأمل الإنتر في تكرار مفاجأة يوفنتوس عندما تعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قادماً من ريال مدريد الإسباني مقابل أكثر من 100 مليون يورو.