إسرائيل تكشف معلومات جديدة في قضية الاغتصاب بإيلات
قدمت،
اليوم الأربعاء، لائحة اتهام ضد 11 متهمًا متورطًا بجريمة الاغتصاب الجماعي في
إيلات، الشهر الماضي، والتي هزت أرجاء إسرائيل حتي الكشف عن ملابساتها، بحسبما ذكرت
صحيفة الاتحاد الإسرائيلية.
ويجري الحديث عن متهمين رئيسيين يبلغان من العمر27 عامًا، وهما من سكان الخضيرة، اذ اقتادوا الفتاة وهي ثملة إلى الغرفة رقم 216 في فندق البحر الأحمر حيث جرت جريمة الاغتصاب، أما الشقيقان الآخران المتهمان يبلغان من العمر 17 عامًا، ويصحبهم آخرون من نفس المنطقة اذ سيحاكمون بتهمة المساعدة في الاغتصاب وعدم منع الجريمة.
وتابعت
الصحيفة بيانها، أنه لم يصادق حتى الآن، نشر تفاصيل لائحة الاتهام، من المفترض أنه
سيجرى في الساعات القريبة نقاش داخل المحكمة المركزية في بئر السبع لتحديد أقسام
اللائحة التي يمكن نشرها، وتعتزم النيابة طلب نشر أسماء المتهمين البالغين.
وأضافت الصحيفة، أنه بحسب التحقيقات الصادرة، تبين ان الضحية وصلت في 12 آب، إلى الفندق لزيارة أصدقائها، وقابلت أناس لم تلتق بهم من قبل، وهناك شربت الكحول حتى تعسرعليها السيطرة على نفسها، واستأذنت الذهاب لغسل وجهها في مكان نظيف، لأن الغرفة التي جلسوا فيها كانت قذرة، بحسب ما نُقل.
وأشارت الصحيفة في بيانها، بوجود تصويرلكاميرات الأمن، أثناء مرافقتها لصديقتها، وتعثرها ومساعدة آخرين لها على المشي، وبحسب ما تبين فقد بدأ حشد من الناس يتجمعون حول الضحية، ووصل إلى هناك الشابان اللذان يبلغان 27 عامًا.
وطلب أحد المتهمين في وقت سابق، أن يتعرف عليها في المسبح، لكنها رفضته وأخبرته أنه كبير السن بالنسبة لها فحاول فيما بعد تقديم نفسه على أنه يبلغ 21 عامًا.
ويؤكد المحققون أن الاثنين شاهدوا الفتاة بعد شربها للكحول وقرروا الاعتداء عليها جنسيًا.
وأختتمت الصحيفة بيانها، بأن بعض الشهادات تشير إلى ان واحدًا من بين الاثنين قال أنه مسعف وعرض المساعدة عليها، وبعدها اقتيدت إلى الغرفة وجرت عملية الاغتصاب لمدة ساعة، حيث صور أحدهم الآخر بواسطة هاتفه، لذا فهو متهم أيضًا في جريمة التعدي على الخصوصية.
ويبين التحقيق أنه في ذلك الوقت تجمع 16 شابًا، بعد أن راسلوا بعضهم، ودخل بعض المتهمين إلى الغرفة حينها، وقد تبين ان الشقيقين أبناء ال17 عامًا شاركوا في الجريمة.
وعلمت
الفتاة بما حدث لها بعد يوم من الجريمة، اذ أرسل لها أحد المتهمين "27 عامًا"رسالة،
يخبرها بما جرى وأنه تم تصويرها، حينها فقط أدركت الفتاة أنها كانت ضحية اغتصاب.