السجن المشدد والغرامة.. تغليظ عقوبة سماسرة الهجرة غير الشرعية (خاص)
الجمعة 25/مارس/2022 - 11:30 م
عادت جثة شاب آخر من المصريين ممن هاجروا بطريقة غير شرعية إلى ليبيا وتعرض مركبتهم إلى الغرق، حيث تعرف ذويه عليه من الساعة التي يرتديها لأنه لا ملامح لجثمانه يمكن أن تميزه بسبب بقاءه في المياه لوقت طويل، ليصبح بذلك الصحية رقم 10 من شباب محافظة المنوفية، لذا ينشر "مصر تايمز" عقوبة السماسرة ممن يروجون للهجرة غير الشرعية في محافظات مصر، بعد موافقة النواب عليه.
وقد وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي في المجموع على مشروع قانون تم تقديمه خاص بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين الصادر بالقانون رقم 82 لسنة 2016.
حيث نص القانون على أن يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر، كل من ارتكب تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك
وتصل العقوبة إلى السجن المشدد مدة لاتقل عن 200 ألف جنيه ولاتزيد عن مليون جنيه أو غرامة مساوية لقيمة ماعاد عليه من نفع أيهما أكبر فى أي من الحالات الآتية: "إذا كان الجاني قد أسس أو نظم أو أدار جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين".
بالإضافة إلى كونه تولى قيادة فيها أو كان أحد أعضائها أو منضما إليها، وإذا تعدد الجناة، أو ارتكب الجريمة شخص يحمل سلاحًا.
ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه كل من هيأ أو أدار مكانًا لإيواء المهاجرين المهربين أو جمعهم أو نقلهم، أو سهل أو قدم لهم أية خدمات مع ثبوت
كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون أو بالشروع فيها ولم يبلغ السلطات المختصة بذلك.
قال عضو مجلس النواب، علاء جعفر، إنه تم مناقشة تغليظ عقوبة "المهربين" أو "السماسرة" المشتركين في عمليات الهجرة غير الشرعية حتى تصل إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل ذلك، لما لهم من دور في إزهاق آلاف الأرواح من الشباب تحت وطأة أحلام الثراء السريع.
وأكد في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" على أن ما يتم من قبل المهربين أو السماسرة أكبر من الاتفاق على الهجرة غير الشرعية، حيث يحاولون إقناع ضحاياهم بالهجرة بشكل غير قانوني، بحجة أن ذلك سيعود عليهم بالخير الوافر، ومن هنا يبدأ الشباب في التفكير بالأمر.
