قصة السامرية وأزواجها الخمسة.. الأحد الرابع من الصوم الكبير
الأحد 27/مارس/2022 - 05:20 م
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الأسبوع الرابع من الصوم الكبير، والذي يستمر لمدة 55 يوما ينتهي بعيد القيامة المجيد، ويمتنع فيه الأقباط عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
و قسمت الكنيسة الصوم الكبيرة إلى 3 أصوام، أول أسبوع يسمى بأسبوع الاستعداد، و صوم الأربعين المقدسة، وأسبوع الآلام وهو ما يسبق عيد القيامة المجيد، ويبدأ بأحد الشعانين وهو تذكار دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ويتكون الصوم الكبير من 8 آحاد.
ويسمى الأحد الرابع من الصوم "أحد السامرية "، وتشير فيه الكنيسة إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله، التي تصير له حياة أبدية.
بحسب المسيحية، فقد حدثت القصة أثناء عودة السيد المسيح إلى الجليل، فقد توقف ليستريح عند بئر في السامرة يدعى بئر يعقوب، وكانوا تلاميذه قد ذهبوا إلى البلدة ليبتاعوا طعامًا. فيجد يسوع امرأة سامرية جاءت لتستقي ماء.
فيقول لها:أعطيني لأشرب، فتفاجأت المرأة لأنها سامرية ويسوع يهودي، ومعظم اليهود ينظرون للسامريين على أنهم أجانب وأنهم أعداء لهم، بالرغم من مشاركتهم بعضهم لأغلب المعتقدات، ولكن كان بعض اليهود أيضًا ينظرون للسامريين على أنهم أصدقاء وزملاء، فهم يؤمنون بالتوراة عدا أنهم يؤمنون بأن جبل جرزيم في نابلس هو الجبل المقدس عوضًا عن جبل صهيون في القدس.
بعدها بدأ يسوع بإستخدام دلالة الماء الذي لا يجعلك تعطش على الحق المتعلق بالله، وهذا الحق هو كالماء المانح الحيا, فيمكن أن يعطي الشخص حياة أبدية.
فتندهش المرأة وازداد اندهاشها عندما يطلب رؤية زوجها فتجيبه بأنه ليس لديها زوج، فيقول لها بأنه كان لها خمسة أزواج وهي الآن تعيش مع شخص ليس بزوجها، فتتعجب المرأة لأن كل كلام يسوع كان حقيقيًا، ثم تذهب و تبشر بتعاليمه.