"كلنا سند لبعض".. كيف ربطت وزارة الهجرة المصريين فى الخارج بوطنهم

وتعد تلك المبادرات التى تطلقها وزارة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج أهم جسور التواصل التى تربطهم بوطنهم مصر بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم واعمارهم.

لذلك يرصد "مصر تايمز" خلال السطور التالية أهم المبادرات التى اطلقتها وزراة الدولة للهجرة وما وصلت إليه من نتائج في محاولات ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم.

أطلقت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج مبادرة اتكلم عربي والتي لاقت ردود فعل إيجابية كما نالت رعاية رئاسية للحفاظ على الهوية المصرية وربط شباب المصريين بالخارج بوطنهم الأم، ومواجهة حرب طمس الهوية المصرية التي يتعرض لها أبناء الجاليات المصرية بالخارج ليجيدوا التحدث بلهجتهم ما يقلل من شعور الاغتراب عند التحدث مع أقرانهم أو أقاربهم.

كذلك استهدفت تلك المبادرة تعليم أبنائنا بالخارج عاداتنا وتقاليدنا المصرية وكذلك اعيادنا وتراثنا، حيث تم عقد أكثر من 15 معسكرًا عبر الفيديوكونفرانس، كما أن هناك تفاعلا كبيرًا على منصة تيك توك، وتم استخدام كل السبل لتعريف أبنائنا حتى وصل التفاعل لـ200 مليون مشاهد للأنشطة والتدريبات الخاصة بالمبادرة".

واستكمالا لتنفيذ تلك المبادرة أطلقت وزارة الدولة للهجرة أول تطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة في إطار مبادرة اتكلم عربي تحت رعاية رئيس الجمهورية.

مبادرة آخرى أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المصريات في الخارج للترويج للدولة المصرية ومواجهة الشائعات، وتم تفعيل الخطوات التنفيذية لها بزيارة الواحات البحرية للترويج لصناعة التمور عالميا، كما تهدف المبادرة لوضع رؤي للسيدات المصريات بالخارج لدعم مبادرات الدولة المصرية، والمشروعات التي تُعالج أسباب الهجرة غير الشرعية لحل المشكلة من جذورها.

ومنها مبادرة «تطوير الريف المصري»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للارتقاء بمستوى حياة أهالي الريف، للاستفادة من خبرات وتجارب المصريات بالخارج في دعم قضايا الدولة المصرية، ودمجهم في المبادرات الوطنية ومحاور التنمية.

كذلك مشاركتهن في تطوير القرى المصرية الأكثر احتياجا ،حيث تسعى المبادرة إلى دمج المصريات بالخارج ضمن مبادرة «أصلك الطيب» المعنية بمشاركة المصريين بالخارج في تطوير القرى المصرية، ضمن مشروع «حياة كريمة»، جاءت تلك المبادرة تلبية لرغبة عدد كبير من المصريات بالخارج، بالتعاون مع وزارة الهجرة، لوضع إطار يستطعن من خلاله المشاركة في دعم الدولة المصرية والدفاع عنها خارجيا، أمام محاولات البعض تصدير صورة مغلوطة عن مصر في عدد من المجتمعات،واختيارات من النماذج النسائية الناجحة بالخارج. 

مبادرة تؤكد علي حق مصر المائي وموقف الجاليات المصرية من أزمة سد النهضة، حيث أصدرت الوزارة فيلمًا وثائقيًا قصيرًا بعنوان "النيل حياتنا" بعدة لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والصينية والروسية فضلاً عن اللغة الأمهرية التي يتحدث بها الشعب الإثيوبي واللغة السواحلية لغة عدد كبير من شعوب القارة الأفريقية. 

وكان هناك تحرك هام من أجل دعم حق مصر في مياه النيل على إثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة، حيث نظمت الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار التحرك الشعبي لحماية الأمن المائي المصري،وقفة أمام البيت الأبيض في واشنطن والبنك الدولي للتأكيد على الحق المصري والتنديد بالموقف الإثيوبي المتعنت تجاه ملف مياه النيل الذي يمثل مسألة حياة لأكثر من 100 مليون مصري، وهي الوقفة التي كان لها صدى بارزًا في الكثير من الوسائل الإعلامية. 

كما شارك عدد من الأشقاء الأفارقة من إثيوبيا وكينيا في وقفة المصريين أمام البيت الأبيض والبنك الدولي؛ تعبيرًا عن تأييدهم للموقف المصري، وتأكيدًا على ضرورة تحقيق السلام ومراعاة المصالح المشتركة بين الشعوب دون الانسياق خلف من يؤجج الفتن ويستفيد من الأزمات، فضلا عن استخدام وزارة الهجرة العديد من النماذج الإلكترونية لحشد أصوات المصريين بالخارج لدعم الموقف المصري في قضية سد النهضة، ومنها التصويت عبر المنصة الدولية البارزة Change، كما عمل رموز الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية على التواصل مع المصريين حول العالم؛ لإعداد خطاب موحد بهدف إيصاله إلى الكونجرس الأمريكي، لدعم الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة.

والتي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة كأول مبادرة تجمع رواد الأعمال المصريين بالخارج والأفارقة ، تنفيذا لتوصيات منتدى شباب العالم،بتنسيق مجموعات عمل مشتركة مع الشباب الأفارقة، لدعم الشباب من رواد الأعمال في مصر وأفريقيا.

وتهدف تلك المبادرة إلى ربط شباب مصر بالخارج والداخل من رواد الأعمال، وتوسيع آفاق التعاون مع الأشقاء من الشباب الأفريقي، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الأفكار المقترحة من رواد الأعمال من شبابنا بالخارج، والربط بين علمائنا وخبرائنا بالخارج والشباب المصري من رواد الأعمال في مختلف المجالات.

مبادرة اطلقتها وزارة الهجرة بالتعاون مع الجاليات المصرية في الخارج لحل أزمة العالقين المصريين في مختلف الدول خلال فترة تعليق الطيران نظرا للاجراءات الاحترازية التي فرضتها عدد من الدول خلال بداية تلك الأزمة وتجدد ها حتي انتهائها.