"كبيرة من كبائر الذنوب".. حكم تعمد الإفطار في نهار رمضان
قالت دار الإفتاء رداً على سؤال حول من تعمد الإفطار في رمضان، مؤكده إنها كبيرة من كبائر الذنوب وقالت " إن تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهاك لحرمة هذا الوقت العظيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: "من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر".
وفي كتاب "الكبائر" للحافظ الذهبي قال عن تعمد الفطر في رمضان دون عذر ، إن إفطار يوم من رمضان بلا عذر؛ قال الله تعالى "ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
وثبت في "الصحيحين" عن النبي أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من أفطر يوما من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه".
وأضافت دار الإفتاء ، أن العلامة ابن حجر الهيتمي قال في "الزواجر عن اقتراف الكبائر":
"الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان،
والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر، وعليه: فالفطر في نهار رمضان
دون عذر كبيرة من الكبائر، وعلى من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية،
وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام
شهرين متتابعين".