مفتي الجمهورية: التبرع لمؤسسات التعليم والصحة يدخل تحت بند الإنفاق "في سبيل الله"
الثلاثاء 05/أبريل/2022 - 05:34 م
علق الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على سؤال عن حكم "التبرُّع للمؤسسات الصحية والعلاجية المصرَّح بها، التي يعلن عنها في وسائل الإعلام.
وأكد علام إنَّ هناك من الفقهاء القدامى والمعاصرين من توسَّع في مفهوم مصرف "في سبيل الله"؛ ليشمل كلَّ ما من شأنه حماية البلاد والدفاع عن أمنها الفكري والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك كل وجه من أوجه الخير التي تعود بالنفع على الناس في كافة المجالات المشروعة، وهذا يعني أن كلَّ طرق الخير الموصلة لتحقيق النفع العام يدخل فيها مصرف "في سبيل الله" كمؤسسات التعليم، وكذلك المؤسسات العلاجية التي تقدِّم خدماتها للجميع وَفق الضوابط الموضوعة.
كما أشار مفتي الجمهورية، خلال خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة"، إلى أنَّ الزكاة إنما شرعت للأخذ بيد الإنسان، وأنَّ المتأمل يجد أن جميع مصارف الزكاة تدور حول الإنسان والسعي للارتقاء به ليعيش حياة آمنة كريمة كالتي تنفذها الدولة حاليًّا.
واستعرض المفتي كذلك، حواره صورًا لمنافسة الصحابة على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم من شدة حبهم له، وغيرها من صور التواضع والحلم مع المرأة والخدم، ونماذج عديدة من حرصه على الإنفاق على الفقراء والمحتاجين مؤكدًا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرًا، بل كان زاهدًا، وكذلك أزواجه أمهات المؤمنين، فقد كان مهر بعضهنَّ لا يتعدَّى عن 400 درهم.
