"فتح المساجد قبلها بنصف ساعة".. الأوقاف تعدل ضوابط صلاة عيد الفطر

وأكدت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة.

وأكدت أنه لا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها.

وكشفت عن ضوابط عيد الفطر المبارك، حيث الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد، وفتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأكثر، بدلا من عشر دقايق، وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.

ذلك بالإضافة إلى أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا، والسماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

 

وكان وزير الاوقاف قد أعلن عن ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكد أنها ستقام في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة،مع عدم السماح باقامتها فى الساحات العامة، تطبيقا للاجراءات الاحترازية و التباعد الاجتماعي في المساجد.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة على ضرورة الالتزام بضوابط صلاة عيد الفطر المبارك التي أعلنتها الوزارة في المساجد الكبرى والجامعة، فضلا عن الالتزام بارتداء الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي، موضحا انه سيتم فتح المساجد قبل صلاة العيد بـ 10 دقائق وغلقه بعدها بـ 10 دقائق، على أن تكون مدة التكبير في حدود 7 دقائق. كما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، ألا تزيد مدة الخطبة على 10 دقائق كخطبة الجمعة، إضافة إلى السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

 

وشدد على قيادات الوزارة ومديرى المديريات بجميع المحافظات، بضرورة المتابعة الدقيقة لكل تفاصيل العمل، مشددا على عدم وضع أى صناديق تبرعات بالمساجد، والالتزام بوقت وموضوع خطبة الجمعة . كما أكد مختار جمعة، على عدم فتح المساجد بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر، مشيرا إلى أن من أراد التهجد فعليه به في بيته ، فمن المستحب أن نعمر بيوتنا بصلاة الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم ، ولا مجال لفتح المساجد للاعتكاف أو التهجد هذا العام في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي