اليوم ..التضامن وجامعة حلوان يوقعان بروتوكول تعاون مشترك
توقع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم الثلاثاء بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة وجامعة حلوان، من أجل تنفيذ الخطة الخاصة بتطوير العشوائيات وتنمية البيئة والمجتمع.
كما تدشن الوزيرة كلا من مشروع مودة للعام الدراسي 2020/
2021 وبيت التطوع" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وذلك علي هامش توقيع
البرتوكول وتدشين البرنامج.
وكانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي،
قد شاركت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، في ندوة "توظيف الفن لتعزيز الوعي العام
بقضايا التضامن الاجتماعي" من خلال الأعمال الفنية والدرامية والغنائية، وذلك
على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها خلال الندوة، أن الفن هو صوت الشعوب وضميرها الحي، مشيرة إلى أن هناك أعمالًا فنية كانت غايتها التعبير عن المعتقدات بمختلف أنواعها، وعكست طريقة تفكير الإنسان عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتفسيره للظواهر والأحداث بالشكل الذي يعكس تطور الفكر الإنساني، وما تخلل هذا التطور من أسباب قادت إلى حدوث مختلف التحولات والتغيرات في نظرة الإنسان وتفاعله مع معطيات الحياة المختلفة.
وأوضحت القباج، أن هناك أعمالًا فنية عالجت القيم والمبادئ الأخلاقية، من خلال تجسيد النواحي الإيجابية في السلوك، والتأكيد على دور الإنسان الفاعل في إقامة الحياة على أسس تحفظ للمجتمع هيبته وتحافظ على كيانه من التصدع، كما أن هناك أعمالًا فنية مهمة صورت للمشاهد طابع الحياة الاجتماعية والنظم الاقتصادية والسياسية فى حقبة زمنية معينة، مشيرة إلى أن أصحاب تلك الأعمال تعمدوا نقل وتصوير هذا الواقع كما هو، وبالشكل الذي جعل هذه الأعمال الفنية بمثابة نواة أساسية لتشريعات إنسانية واجتماعية حاسمة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلي أنه لا يمكن بأي
حال تجاهل بعض الأفلام التي كانت سببًا في تغيير بعض القوانين مثل فيلم
"جعلوني مجرمًا" والذى تم إنتاجه عام 1954 وشارك فى كتابته وبطولته
الفنان الراحل فريد شوقي، والذى كان سبباً أساسيًا فى صدور قانون يقضي بشطب
السابقة الأولى من صحيفة الأحوال الجنائية للجاني، ويمنح أصحاب السوابق الأولى
فرصة جادة للتوبة، وبداية جديدة للحياة، وكذلك فيلم "كلمة شرف" الذي تم
إنتاجه عام 1973، والذي يعد من أهم أفلام السينما المصرية التي أنتجت في سبعينيات
القرن الماضي، حيث أنه تسبب بعد عرضه في السينما في تعديل أحد أهم قوانين السجون،
وفيلم "أريدُ حلاً" الذي أُنتج عام 1975 بطولة سيدة الشاشة العربية
الفنانة فاتن حمامة، وكان سببًا رئيسيًا فى إصدار "قانون الخلع" الذي
أنهى معاناة الكثير من النساء ودعم حقوق المرأة، وفيلم "آسفة أرفض
الطلاق" بطولة الفنانة ميرفت أمين، إنتاج عام 1980، والذي ناقش قانون الأحوال
الشخصية وحق الرجل في التطليق الغيابي، وطرح قضية تتعلق بالتمييز ضد النساء،
وغيرها من الأفلام التي ناقشت قضايا اجتماعية حقيقية مثل الشموع السوداء
واليتيمتين وطيور الظلام وتيتو.