محافظ الفيوم يتفقد مشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي بقرى"بني صالح والوقف الكبير والجلابة"

جاء ذلك بحضور المهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس على حيدر استشاري المشروع، والمهندس محمود ريان المدير التنفيذي لمشروعات الشركة المنفذة، والمهندس حمادة خليل مدير المشروع، وأحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.

استعرض مدير المشروع، المراحل الانشائية لمكونات المشروع، التي تشمل شبكات إنحدار بأطوال تصل إلي نحو 42 كم، وخطوط طرد بطول 5 كم، وعدد 4 محطات رفع، ويخدم المشروع أهالي قري بني صالح والوقف الكبير والجلابة وتوابعها، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 236 مليون جنيه، لافتاً إلي أنه بدء العمل بالمشروع في يناير 2022 ومن المقرر أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال الانشائية في يناير 2024.  

وفي كلمته، أعرب محافظ الفيوم عن شكره وتقديره لأهالي بني صالح والعزب التابعة لحسن الاستقبال، وقدم تهانيه القلبية لجميع الحضور بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، لافتاً إلي أن العالم يمر بمرحلة بها العديد من التحديات التي تحتاج إلي تضافر كافة الجهود الشعبية جنباً إلي جنب مع الجهود التنفيذية، حتي نعبر هذه المرحلة بأمان ونحقق التنمية الشاملة التي ينشدها الجميع.

وقال المحافظ خلال كلمته"كانت مشروعات القرض الأوروبي حلم يراود الكثيرين من أبناء قري المحافظة، والحمد لله تعالى تحول الحلم إلي حقيقة، وتم توجيه التمويل للمشروعات التي لا تشملها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهانحن اليوم أمام نموذج من من تلك المشروعات التي ستعود بالنفع والفائدة علي مواطني القري التي يُنفذ بها المشروع".

وأكد محافظ الفيوم على مسئولي الشركة المنفذة، ضرورة الإستعانة بالعمالة المحلية من أبناء قري بني صالح والوقف الكبير والجلابة التي يُنفذ بها المشروع لتوفير فرص عمل حقيقية لهم، فضلاً عن درايتهم بكافة مكونات المشروع، وما تقوم به الدولة لخدمتهم والحفاظ علي هذه المشروعات الخدمية.

وقدم "الأنصاري" الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، تلك المبادرة التي حققت العدالة الاجتماعية في توزيع الخدمات الأساسية لأهالينا بكافة قري ونجوع مصر دون أي مجاملات، لافتاً إلي أن المرحلة الأولي يجري تنفيذها بمركزي اطسا ويوسف الصديق، والمرحلة الثانية تستهدف مركزي الفيوم وطامية.