أبرز حزب معارض في بورما يرفض الانتخابات التشريعية ويطالب بإعادتها
الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 06:14 م
رفض الحزب المعارض الرئيسي في بورما المتحالف مع الجيش، الأربعاء النتائج "غير العادلة" للانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد ودعا إلى اقتراع جديد، الأمر الذي رفضته السلطات على الفور.
ولم يتم الإعلان بعد عن النتائج النهائية للانتخابات لكن الحزب الحاكم برئاسة أونغ سان سوتشي، "الرابطة الوطنية للديمقراطية"، أعلن أنه حقق "انتصاراً ساحقاً"، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.
وهذه ثاني انتخابات عامة في البلاد منذ 2011، السنة التي شهدت حلّ المجلس العسكري الذي حكم على مدى نصف قرن.
واعتبر المراقبون أن التصويت جرى بشكل جيد لكنهم انتقدوا الافتقار إلى الشفافية وحرمان عدد كبير من الأشخاص من حقّ التصويت والقيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وهي عوامل استفاد منها الحزب الحاكم.
إلا أن الحزب المعارض الرئيسي، حزب الاتحاد للتضامن والتنمية المتحالف مع الجيش، ذهب أبعد من ذلك.
وقال وين وين أونغ المتحدث باسم الحزب المعارض، "نرفض الانتخابات لأنها غير عادلة" مؤكداً أن عدداَ كبيراً من الأشخاص غير المؤهلين للاقتراع، صوّتوا.
وأضاف "ندعو اللجنة الانتخابية إلى إجراء انتخابات جديدة منضبطة بالتعاون مع الجيش، في أسرع وقت ممكن".
وتجمع عشرات المحتجين أثناء مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الانتخابية في العاصمة نايبيداو مطالبين بانتخابات جديدة "حرة وعادلة".
وقال المتحدث باسم اللجنة مينت ناينغ "هذه الانتخابات كانت شفافة" مضيفاً "لم يكن لدينا أي تحيّز لقد أُجريت بشكل عادل في إطار القانون".
ونزل آلاف المناصرين للحزب الحاكم كل مساء منذ الانتخابات إلى الشوارع للاحتفال بالفوز، رغم تدابير العزل السارية.
