السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محمد شهيد الشهامة بالإسكندرية.. كان بيدافع عن أسرته لحمايتهم من البلطجية.. ووالده: "خدوا منى سندي وضهري" (فيديو)

الخميس 26/مايو/2022 - 03:28 م
الشاب محمد
الشاب محمد

في أسمى معاني الشهامة، دفع الشاب الصغير "محمد أيمن" إبن منطقة "الساعة" بمحافظة الإسكندرية "16 عامًا" حياته ثمنًا للدفاع عن أسرته من بطش مجموعة من الرجال الذين قاموا بتكسير أشياء عديدة في منزله، وانهالوا عليه بالضرب حتى تأثر "محمد" بإصابته وتوفى على الفور، وأخيه في حالة خطرة بالمستشفى، أما والدهما فأصيب بكسر في الذراع.


وروى "أيمن" والد الشابان تفاصيل الواقعة لـ "مصر تايمز" خلال البث المباشر: " الساعة كانت حوالي 2 بالليل وإحنا كنا في المحل بتاعنا، وجالي تليفون من جيراننا بيقولولي إلحق في ناس متهجمين على البيت، جرينا بسرعة أنا ومحمد على البيت لقينا ناس بسكاكين وطوب وبيكسروا في البيت، فمحمد راح بيحاول يمنعهم وبيدافع عن أهل بيتنا فقتلوه، وهما كانوا دايمًا بيهددونا في الشارع، وده الطبيعي بتاعهم هما دايمًا بيشتموا الناس في الشارع ويتخانقوا معاهم، وبيفرضوا على الناس قتاوات كمان".


وأضاف والد الشابان: " أنا يوم وقفة عيد الفطر روحت اشتكيت الشخص اللي بيتعدى على الناس ده لإبن عمه وقرايبه علشان يوقفوه عند حده، لإنه أهانني وأهان ناس كتير في الشارع بالشتم وسب الدين، وكل الناس مضايقة منه خصوصًا السيدات وكبار السن بسبب ألفاظه والأفعال اللي بيعملها، لدرجة إنه بيوقف الشارع علشان يفرش فرشته، وبتوصل كمان إنه بيدخل محلات الناس ياخد منها زباين، وأنا علشان إشتكيته لأهله توعدلي من ساعتها لحد ما جيه هجم على بيتنا وموت إبني والتاني في المستشفى".


وقال "مؤمن" عم الشابان، وهو أحد شهود العيان على الواقعة: " الشخص ده مش بس بيهين الناس في الشارع، ده بيهين والده، وإحنا خايفين على أكل عيشنا وبيوتنا وأهلنا منه، ودايمًا كان بيبقى عايز ياخد قتاوة من السوق كله، واللي بيقوله أنا مش معايا فلوس بيهينه، وكان كمان بيدخل ياخد فلوس وحاجات بالغصب من المحلات، وبيغلط في كل الناس سواقين وأصحاب محلات وسيدات وكل الناس في الشارع غلط فيها".