والدة الشاب المقتول بصالة الجيم في كفر الشيخ لـ"مصر تايمز": "هروحله النهاردة المقابر وأفرحه إن حقه رجع"
الإثنين 30/مايو/2022 - 09:04 م
شهدت إحدى صالات الألعاب الرياضية "الجيم" بمحافظة كفر الشيخ جريمة قتل بشعة، بعدما قام المتهم "الكفراوي" بقتل المجني عليه "أحمد" بأحد أدوات رفع الأثقال "الدامبل"، وتزن 5 كيلوجرامات، على رأسه 3 مرات متكررة، مما تسبب في إصابته بنزيف داخلي، وعليه جرى نقل المجني عليه لأحد مستشفيات كفر الشيخ، وقام الأطباء بتحويله لغرفة العمليات لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم الإثنين، بتحويل أوراق المتهم بقتل شاب داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية، لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي قبل النطق بحكم الإعدام.
وروت والدة المجني عليه لكاميرا "مصر تايمز" خلال البث المباشر تفاصيل علاقة المتهم بالمجني عليه قائلة: "إبني كان على خلق ورياضي كان دايما بيروح الجيم، وقبل ما يموت بـ 4 شهور في واحد جيه الجيم وهو سوابق وليه بدل القضية اتنين إسمه "الكفراوي"، وكان بيتنمر عليه ولما كان أحمد مابيروحش الجيم كان بيقول الواد المتوحد فين؟ عشان أحمد قليل الكلام، ولما كان بيشوفه راكب عربيته، كان يقول أمه جايباله العربية، وكل ما أحمد يتدرب على جهاز كان بيقوله أنا عايز اتمرن على الجهاز ده، ولأن أحمد على خلق، كان بيسيبها، وعلى فكرة إبني ماكانش ليه علاقة بيه وحتى ماحصلش بينهم كلام ولا خناق علشان يقتله ده جري عليه وهو بيتمرن فجأة وقتله".
وعن تفاصيل مقتل الشاب في "الجيم" قالت: "زمايله في الجيم حكولي إنه يوم الحادثة قاله انت متكبر ليه؟ قاله انا مش متكبر ولا حاجة، وفجأة وأحمد بيتدرب أخد أداة رفع الأثقال "الدامبل" ووزنها 5 كيلو، وهو موطي وبيتدرب ضربه على دماغه بيها، كل اللي في الجيم قالوا إحنا سمعنا صوت الضربة من قوتها وجابتله نزيف داخلي، وكرر الضربة وضربه مرتين كمان، وجاب أداة تانية من أدوات الجيم وقالهم لو قام هموته، وإبني اترمى على الأرض على طول وبدأ يترعش وفقد الوعي وخدوه على مستشفى البرج، والمستشفى قالت إنه لازم يروح طوارئ، لما روحتله المستشفى قالولي نسبة الوعي عنده 3% ودخل العمليات، وبعدها مات".
وعن حالتها عند سماعها بإصابة ولدها قالت: "أنا ماكنتش مصدقة، ماكنتش متخيلة إن إبني اللي قبل ما سابني سلم عليا وشاورلي، اتضرب وبيضيع مني، لما بنتي كلمتني وقالتلي إن أحمد في الطوارئ قولتلها لا استحالة أحمد إبني يكون في الطوارئ، أحمد إبني كويس"، وتابعت: "هو أصلا ماكانش عايز ينزل اليوم ده، بس في واحد كلمه من زمايل الكفراوي قاله يلا مش هتنزل الجيم؟ قاله لا مش هنزل النهاردة، فقاله لا ياعم انزل بس، وبعدها بـ 10 دقايق عرفت إن إبني في المستشفى".
أما عن شعوره بوفاته قالت الأم وهي باكية: "قبل الحادثة بيوم كنت بعمله الفطار، لقيته بيقولي ياماما انتي جايلك إمتحان بس المرة دي صعب، لإن أنا كنت عاملة حادثة وعمليتين، قولتله لا يا أحمد أنا مش عايزة امتحانات تاني، أنا هسوي معاشي وهقعد في البيت، وتاني يوم اللي هو يوم الحادثة في نفس المعاد اللي كان بيتكلم معايا فيه إمبارح، لقيته بيصورني على تليفونه وقالي ياماما أنا عايز الفردوس الأعلى، قولتله يا أحمد إن شاء الله هنكون رفقاء وأنا هكون السابقة وانت اللاحق بيا".
وأكدت والدة المجني عليه على ثقتها بالقضاء المصري: "المحامين بتوع الكفراوي قالوا إنه هياخد 7 سنين، بس كلام المحامين ماكانش بيهزني من ثقتي في ربنا وفي قضاءنا، أنا كان عندي ثقة في ربنا وفي قضاء مصر العادل إن حق أحمد هيجيله وشرع الله هيتطبق، شكرًا للقضاء العادل الذي لا يخاف إلا الله، وبشكر كمان كل اللي وقفوا معايا من الشرطة والنيابة ومحامين أحمد، محدش فيهم سابني كانوا حاسين بالمصيبة اللي أنا فيها إن إبني إتاخد غدر من واحد لا يخاف الله".
وأضافت: "أنا النهاردة هروح أزور أحمد في قبره، وهقوله يا أحمد الحمدلله حقك رجع"، واختتمت حديثها بالدعاء على القاتل ومن ساعدوه قائلة: " اللهم أرني فيه وفيهم عجائب قدرتك".