الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

صديقة طبيبة الأسنان ضحية العنف الأسري تفجر مفاجأة جديدة

الأربعاء 15/يونيو/2022 - 11:08 م
أرشيفية
أرشيفية

 


قالت فيولا فهمي صديقة وناشره قصة طبيبة الأسنان سارة خالد التى توفيت بعد سقوطها من الدور الخامس من بلكونة منزلها أن المجلس القومي للمرأة استمع لشكواهم وانهم فى انتظار تقرير الطب الشرعي.

وأوضحت إنها تلقت عشرات الرسائل التي تتضمن تعرضهم للعنف الأسري ومطالبين بانقاذهم حتي لا يقدموا على إنهاء حياتهم مثل سارة.

 

وأمرت نيابة مصر الجديدة أمس الثلاثاء بدفن جثة طبيبة أسنان لقيت مصرعها أثر سقوطها من الطابق الخامس في ظروف غامضة بمنطقة مصر الجديدة وذلك عقب الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية للوقوف علي ملابسات الواقعة وأسباب الوفاة.

 

وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

 

وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة بوجود جثة بأحد الشوارع بمنطقة مصر الجديدة إثر سقوط من علو، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة طبيبة أسنان عمرها 25 سنة، وبعمل التحريات وسؤال اصدقائها تبين أن المتوفية كانت تمر بمرحلة اكتئاب في الآونة الأخيرة بسبب خلافات مع اسرتها ، وبسؤال والدها قرر انها اختل توازنها ونفى الشبهة الجنائية او انتحارها.


ودشن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج حق سارة خالد للمطالبة بالحصول على حقها بعد وفاتها نتيجة تعرضها للعنف الأسري بسقوطها من الدور الخامس من بلكونة منزلها.

 

وقالت فيولا فهمي ، متداولة الواقعة وأحد أصدقائها،"سارة دكتورة أسنان خريجة الجامعة البريطانية عندها 25 سنة، كلها طاقة وحيوية وطموح بلا حدود، انتهت حياتها بالسقوط من شرفة منزلها بالدور الخامس في منطقة مصر الجديدة..لغاية هنا ممكن الناس تقول "خسارة كبيرة ونهاية مأساوية وأكيد كان عندها اكتئاب نهش روحها ووصلها لمرحلة الانتحار"، لكن ناس كتير ماتعرفش أن سارة كانت بتتعرض لعنف أسري ممنهج ومتواصل بدون أي سبب أو مبرر".

 

وتابعت ،"كانت طول الوقت بتتعرض لإهانات واعتداءات بدنية ولفظية ومراقبة وتهديد وترهيب، بصورة لا يحتملها بشر بدعوى "التربية الفضيلة"، وكانت معظم الصور اللي بتتبادلها مع أصحابها على "الماسينجر" و"الواتس آب" هي صور الكدمات والجروح المنتشرة في جسمها من اعتداءات والدها ووالدتها وأخوها الأصغر، بحسب شكواها.

 

واستطردت، " سارة قبل وفاتها بأيام وصلت لمرحلة أنها سابت البيت وقعدت عند واحدة صاحبتها يومين، لأن كل محاولات الحياة الآدمية مع أهلها كانت اتسدت في وشها، وبعد اتصالات ومساعي كتير رجعت بيتها مساء يوم السبت الموافق 11 يونيو علشان تلقى حتفها صباح يوم الأحد الموافق 12 يونيو...أنا مش بوجه اتهامات لأي حد في وفاة سارة، لأن دا مش شغلي.. لكن بطالب جهات التحقيق والنيابة العامة بفتح القضية وإعادة تشريح الجثة والكشف عن أسباب وملابسات الوفاة".

 

وقالت ،"أعلن احتفاظي بـ"اسكرينات" من سارة خالد على هاتفي الشخصي، بتأكد كلامي ومستعدة لتقديمها إلى جهات التحقيق في أي وقت.. وأدعو المجلس القومي للمرأة إلى التحرك والتدخل الفوري في القضية، لأن العنف الأسري قضية مجتمع..أنا مش هاكتم الشهادة يا سارة ومش هاسكت على حقك مهما حصل.. واعتبري دا وعد مني".