"الإفتاء" توضح ملابس الإحرام بالنسبة للرجل
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما هي ملابس الإحرام بالنسبة للرجل؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 21 أغسطس 2016: ملابس الإحرام للرجل هي:
إزار: وهو ثوب من قماش يلفه على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة بشكير.
رداء: وهو ثوب يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره الجديد الأبيض بشكير.
نعل يلبسه في رجليه يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم.
على جانب آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المواطنين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقول صاحبه: هل يجب الحج بمجرد وجود الاستطاعة، أم يجوز التأجيل؟ وما حكم من مات غنيا ولم يؤد فريضة الحج؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب للقادر على الحج ماليًّا وبدنيًّا، المبادرة والتعجيل بأداء فريضة الحج، لافتة إلى أنه يجوز له تأخيرُه إن غلب على ظنه السلامة والاستطاعة بعد ذلك، فإن غلب على ظنه الموت بظهور المرض أو الهرم فيجب عليه أداء الفريضة على الفور.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه في حال كان مستطيعًا أداء الفريضة فماتَ قبل أدائها: فلا يخلو من أن يكونَ قد مات عن وصية وله ترِكَةٌ؛ فيُحَجُّ عنه وجوبًا من ثُلُث ماله على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة، ومن جميعِ ماله على ما ذهب إليه الشافعيَّةُ والحنابلةُ، أو يكون قد مات من غير وصية وكان له ترِكَةٌ؛ فلا يلْزَمُ ورثَتَه الحجُّ عنه، بل يستحبُّ؛ خروجًا من الخلاف، ومثله من مات ولم يكن له تركَةٌ ولم يوصِ.