وفد من مجمع البحوث الإسلامية يبحث سبل تنشيط العمل الدعوى بالإسماعيلية
استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية وفد مَجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإسلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية و رافقه الشيخ محمد عبد الهادي مدير عام منطقة الوعظ والشيخ أشرف السعيد مدير الدعوة بمنطقة وعظ الإسماعيلية و الشيخ هاني عبد العليم مشرف عام لجان الفتوى.
و تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المثمرة و كذلك التنسيق بين المحافظة و المنطقة حول تبني رؤية الدولة في حل المشكلات التي تواجهها المحافظة و تعيق العملية التعليمية.
كذلك مناقشة إقامة ندوات تحت إشراف المحافظة؛ لزيادة الوعي و الانتماء لدى مواطني الإسماعيلية.
و الاستعانة بعلماء الأزهر للمشاركة بدورات تحت رعاية محافظ الإسماعيلية لمواجهة التحديات المختلفة.
و خلال اللقاء أكد محافظ الإسماعيلية على دور الأزهر الشريف في ترسيخ و نشر تعاليم الدين الإسلامى السمحة و تقوية الوحدة الوطنية و أن دور الأزهر يمتد محليًا و عالميًا حيث يعد منارة علمية و دعوية و رمزًا للعالم الإسلامى مؤكدًا على اهتمام و دعم القيادة السياسية بدور الأزهر في مختلف المجالات.
و طالب محافظ الإسماعيلية بزيادة الاستفادة من عمل الوعَّاظ داخل مؤسسات المحافظة؛ لبيان صحيح الدين مؤكدًا تبني محافظة الإسماعيلية للحوارات المجتمعية حول المبادرات التي يطلقها مَجمع البحوث الإسلامية لمواجهة الظواهر و السلوكيات الخاطئة و الانحرافات الفكرية التي تعيق عملية التنمية و تؤثر سلبًا على الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة و الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة.
و من جهته نقل الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية تحية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لمحافظ الإسماعيلية و دوره في دعم خطط الدعوة التي تتم بالمحافظة مؤكدًا على أهمية تواجد الوعاظ داخل الشارع الإسمعلاوي.
كما أكد على مجهودات الأزهر الشريف في مجال الدعوة؛ للوصول بالشباب إلى بر الأمان من خلال المبادرات بالمدارس و الجامعات حتى يتعرف كل شاب على هُويته و فطرته.
و في نهاية الزيارة وجَّه محافظ الإسماعيلية التحية و الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار و الاستمرار في نشر الفكر الوسطي، و تصحيح المفاهيم، و نشر سماحة الإسلام، و بيان وسطيته، و دعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، و التصدِّي للأفكار المتطرفة الهدَّامة كذلك تقديم تدريبات للشباب المقبلين على الزواج و إمدادهم بمفاهيم تكوين الأسرة و تحمل المسئولية.
و تبدأ سلسلة القوافل الدعوية الجديدة اعتبارًا من ٢٥ أغسطس و تستمر حتى ٣ سبتمبر ٢٠٢٢.