محمد حجازي: مصر حولت العلمين من مرتعًا للألغام إلى موطنًا للاستثمار العربي
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الأخوة في مدينة العلمين الجديدة بين القادة العرب يمثل آلية شراكة لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات.
وأضاف السفير محمد حجازي، خلال تصريحات تليفزيونية أن هذا اللقاء جاذبة لمزيد من التضامن والتلاقي العربي؛ ويمكن للمزيد من الدول العربية أن تحذو حذو هذا اللقاء من أجل التعاون المشترك.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الآلية المصرية الأردنية العراقية ساهمت في وضع الكثير من المشروعات حيز التنفيذ مثل مشروع الربط الكهربائي، لافتًا إلى أن الإمارات لعبت دورًا هامًا في تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا في قضية سد النهضة، وهناك سعي مصري لطرح المسألة على المجتمع الدولي.
وأوضح السفير محمد حجازي، أن مشهد مدينة العلمين يوحي بأن الاستثمارات العربية لا مآل لها إلا أهلها، ولابد من استمرار الدبلوماسية العربية في أزمة السد الإثيوبي، ومصر حولت مدينة العلمين التي كانت مرتعًا للألغام موطنًا للاستثمار العربي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوعي الاستراتيجي في هذا اللقاء الأخوي يقوي الشراكة الاستراتيجية بين الدول الخمس.