"الاحتفال الأخير".. قصة مأساوية لوفاة 3 أشقاء وصديقتهم بانهيار مبني بالأردن
نعى وزيرُ التربية والتعليم الأردني وجيه عويس والأسرةُ التربوية، ضحايا البناية التي سقطت في اللويبدة بالعاصمة عمان والتى كان من بينهم 3 أشقاء صغار وصديقتهم.
ورحلت كل من الشقيقتين أميرة محمود المصري وملك محمود المصري من مدرسة بلاط الشهداء الأساسية، وشقيقهن محمد محمود المصري من مدرسة ضرار بن الأزور وصديقتهم نجد.
ووفقا لما روته "العربية" فإن "أميرة وملك" شقيقتين وجهوا دعوة لصديقتهم "نجد" إلى منزلهم للاحتفال بعيد ميلادها، فذهبت والدة الطفلتين للبقالة لشراء بعض الأشياء للمنزل ولدى عودتها إلى العمارة لم تجدها وكأن الأرض ابتلعت ما فوقها.
وفور إبلاغ الدفاع المدني عن الحادثة، تم العثور على جثتين تعودان لـ "أميرة، وملك"، وبقي البحث مستمر عن شقيقهن "محمد" وضيفتهن "نجد"، ليتم الإعلان عن وفاتهم جميعاً بعد ساعات قليلة.
وارتفع عدد ضحايا انهيار مبنى في العاصمة الأردنية عمّان، إلى 9 وفيات، مع استمرار محاولات الوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.
وذكر بيان لجهاز الأمن العام الأردني بارتفاع حصيلة وفيات المبنى المنهار في عمان إلى 9 بعد انتشال جثتين من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمان.
وكان الأمن العام الأردني قد أعلن إخراج شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمّان، فيما أوقف مدعي عام عمان 3 أشخاص على خلفية انهيار المبنى.
ومن جانبه أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود 10 أشخاص مازالوا تحت أنقاض عمارة اللويبدة التي انهارت في عمّان.
وقال مدير الدفاع المدني الأردني العميد حاتم جابر، إن "أكثر من 300 شخص من كوادر الدفاع المدني شاركوا في عملية البحث عن محاصرين تحت الأنقاض"، موضحا أن "كوادر الدفاع المدني لن ترتاح حتى إخراج آخر جثة من تحت الأنقاض".