الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

الدفعة 17.. طلاب كلية الصيدلة بجامعة عين شمس يواصلون القوافل الطبية

السبت 01/أكتوبر/2022 - 03:43 م
مصر تايمز

تواصل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، القافلة الطبية السنوية التي اطلقتها، تحت رعاية الأستاذ "محمود المتيني" رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة "أماني أسامة" عميد كلية الصيدلة، والدكتورة "رولا ميلاد لبيب" وكيل الكلية لشئون خدمة المجمتع والبيئة.

وتمارس القافلة عملها الميداني في تقديم كافة الخدمات الطبية، من كشف في جميع التخصصات، وتحاليل، وصرف الأدوية بالمجان لرفع الكفاءة العلاجية لأهالي المناطق التي تعاني من كفاءات علاجية ضعيفة، وتمركزت في مدرسة "السيدة خديجة الثانوية التجارية الفنية"، بحي الزاوية الحمراء.

وتمكن أعضاء القافلة الطبية السابعة عشر من طلاب كلية الصيدلة، تحقيق إحصائيات عالية، وتقديم العديد من الخدمات لأهالي المنطقة، فكان الإجمالي 2539 كشف في تخصصات (أطفال- باطنى- نساء و توليد - رمد - أنف وأذن- نفسية وعصبية- جلدية- عظام- أسنان)، و1979 صرف روشتات, و654 تحليل (بول- براز- دم)، مجانًا.

وانطلقت القافلة الطبية السنوية بالتعاون مع محافظة القاهرة، وكلية الطب البشري، وكلية طب الأسنان، ومديرية الشئون الصحية، ورئاسة حي الزاوية الحمراء، والإدارة التعليمية بحي الزاوية الحمراء، ويآتي ذلك في إطار رؤية مصر 2030، التي يشارك فيها قطاع خدمة المجتمع بكلية صيدلة عين شمس، وضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.

كما تدشن أيضًا القافلة الطبية حملات توعية خلال فترة التدريب النظري، حيث تم إطلاق حملات توعية في العديد من الحدائق والنوادي، كحديقة الأزهر، وحديقة الحيوان، ومركز شباب الجزيرة، ونادي الزهور، فقد تم توعية 3148 حالة في نطاق الزاوية الحمراء.

وساهمت لجنة "التنظيم والإدارة"، في التخطيط للقافلة ولحملات التوعية بالحدائق والأندية السابق ذكرها، والتعاقد مع شركات أدوية؛ للتمويل بالأدوية المصروفة مجانًا، والمواد الكيميائية المطلوبة لإجراء التحاليل، وتنظيم دخول وخروج الوافدين من المرضى على العيادات، تحت إشراف نخبة من الطلبة الآتي ذكر أسمائهم "ريم عادل، هند أبو السعود، أحمد حمدي، محمد جمال"، وقادة القافلة وهم "أسماء أحمد، أميرة مجدي ، ريهام محمد".

وفي نفس السياق شارك الطلاب بآرائهم حول أهمية القافلة، فقالت الطالبة "هند أبو السعود" بالمستوى الرابع بنظام الفارم-دي: "إن هذه هي السنة الثانية لها على التوالي في القافلة، كما إنها ليست مجرد نشاط طلابي فحسب، هي أكثر من ذلك بكثير، فأن يكون هناك قافلة كاملة أنت الذي تتحمل مرحلة الإعداد لها كاملًا؛ يطور من سرعة اتخاذ القرارات لديك، ويزيد من قدرتك على تحمل المسؤولية، وتتمنى أن يشارك عدد أكبر من شركات الأدوية في دعم مثل هذه القوافل وبكمية لا بأس بها من الأدوية والتبرعات، فهناك آلاف الناس الذين يعانون ينتظرون هذه الحملات بفارغ الصبر".

وأكملت "ريم عادل" الطالبة بالفرقة الخامسة: "أن القافلة تعد بيتًا ثانيًا لها، مجموعة من الشباب يجتمعون على هدف واحد هو خدمة الغير وتطوير الذات، تربطهم ببعض صلة ليست صلة قرابة؛ إنما هي صلة هدف وفكر واحد"، وأضاف "محمد جمال" الطالب بالمستوى الرابع فارم-دي: "إن القافلة هي أكثر مكان تشعر فيه بدورك كصيدلي في توعية ومساعدة الآخرين، كما أنها تعيد تشكيل الشخصية، وتنمي العمل الجماعي، والقدرة على اتخاذ قرارات؛ بهدف المصلحة العامة للقافلة وخدمة المحتاجين، وهذا ما اكسبني العديد من الصفات والعادات الجديدة في حياتي".

وقال "أحمد حمدي" الطالب بالمستوى الثالث نظام فارم-دي الذي لم تمنعه ظروفه الصعبة ومشاغله من أن يكمل في القافلة مثله كمثل العديد من زملائه في مختلف السنوات،: "إن من أجمل الأشياء بها أنك تدخل بشخصية وتخرج بأخرى أفضل وأقوى، يقدم بها كل منَّا كل ما لديه من وقت وطاقة وتفكير بلا أي مقابل؛ لمجرد إيمانه وحبه المكنون للقافلة، وشعاري هو "نحن المحتاجون إلى الناس ليس العكس؛ فالناس سيأتي لهم العون من أي طريق، فقط نحن من نحتاج إلى هذا الثواب".

وعبرت "أسماء أحمد" عن سعادتها بالمشاركة في القافلة هذا العام قائلة: "كانت سنة فريدة مليئة بالصعاب، ولكن تهون تلك الصعاب بمجرد دعوة شخص مُحتاج، أما عن القافلة الطبية هي عمل يجمع طلاب من جميع الفئات العمرية لعمل خير فقط، كنت منبهرة بعمل المسئولين وبحبهم للمكان وسعيهم وقضائهم أغلب وقتهم لتقديم الخير بدون أي مقابل والحمد لله أن القافلة تمت على خير للسنة السابعة عشر وإن شاء الله تكمل لسنين كثيرة قادمة".

وأكملت "أميرة مجدي": "ممتنة لتجربتي في القافلة الطبية لبذل الجهد في الخير و أكتسابي صداقات جديدة، ومحاولة أكتساب خبرات جديدة وتطوير مهارات ذاتية مختلفة، خُلقنا أسباب لغيرنا في الأرض نرجو أن نكون سببًا لتيسير الحياة على الغير، حاولت كلية الصيدلة بتعاون طلابها وإدارة الكلية جاهدين وبكل ما يُسر لهم من إمكانيات مساعدة المناطق ذات الكفاءات العلاجية الضعيفة في خلال آيام معدودة آملين بذلك محاولة توفير خدمات طبية مختلفة لمحتاجيها وأن تكون تلك الخدمات المجانية بمجهودها خالصة لوجه الله، جهود كبيرة بُذلت راجين من الله أن تُكلل بعظيم الجزاء".

وختمت ريهام محمد: القافلة الطبية المكان الذي يجمع الطلاب علي فعل الخير والعطاء وتشعر دائمًا بالرغبة بالتطوع به كل عام، صلة حب لخدمة الناس وتتملكك الفرحة لسماع دعوات أهالي المناطق التي تخدمها القافلة وتجعلك تنمي من مهاراتك، اكتسبت مهارة القيادة وكيفية تكوين فريق يجتمع علي حب الخير واتخاذ القرارات والتعاون، حيث هناك فرق مختلفة الأعمار ومختلفة التخصصات تتعاون على خدمة الناس فلم ينقص العطاء منا شي ولم يجلب العطاء فقرًا يومًا على أحد، فسيكون من أفضل الأشياء هو العمل أكثر على نشر العمل التطوعي".