أحمد موسى: تفجير جسر كيرتش ضربة كبيرة لروسيا
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تفجير جسر كيرتش الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، يعد ضربة كبيرة وخطيرة وتحول إستراتيجي كبير في مسار الأحداث بالحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر تكليف مسئول جديد لقيادة الحرب في أوكرانيا والذي كان يشغل في السابق إدارة العمليات في سوريا.
ولفت إلى أنه كان هناك صمت من أوكرانيا اليوم بشأن تفجير كيرتش، ولكن المسئولين الأوكران كانوا يحتفلون على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لم يخرج مسئول بشكل رسمي ويتبنى التفجير.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن مسئولين أوكرانيين أعلنوا أن تفجير جسر القرم بداية العمليات في المناطق المحتلة -من وجهة نظرهم- من قبل موسكو، مؤكدا أنه لا يوجد هناك رد فعل أوروبي أو أمريكي على تدمير جسر القرم.
وأوضح أن الحرائق اشتعلت في خزانات الوقود التابعة لقطار نقل الطاقة، وتبعها تعطل الحركة بشكل كامل نحو 7 ساعات، وتم إرسال معديات لنقل السيارات والأشخاص العالقين على الجسر بعد التفجير.
وشدد على أنه تم تشكيل لجنة تحقيق على أعلى مستوى من قبل روسيا وفتح تحقيق جنائي في هذا الحادث الذي وقع صباح اليوم، حسبما صرحت وزيرة الطوارئ الروسية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن أوكرانيا تقول إن الشاحنة التي فجرت جسر القرم خرجت من روسيا، مضيفا أن وزير الداخلية الأوكراني السابق أوضح أنه كان على منذ 3 أيام بالتفجير الذي دمر معبر كيرتش.
وأردف أحمد موسى، أن الإعلام الروسي تحدث عن رد قادم لا محالة على تفجير جسر كيرتش، ولكن لم يتم تحديد الوقت أو الكيفية أو الآلية التي سيتم الرد بها.
واستطرد أن موسكو تتحدث عن أن الحادث عمل إرهابي، بينما ذهب مسئول ليصف التفجير بأنه إعلان حرب، لتعلن روسيا لأول مرة أنها تواجه حلف الناتو بشكل مباشر متمثلا في أوكرانيا.
وأكد أن ما يعني أمريكا هو اقتصادها، لأنها تعاني من أزمات وارتفاع التضخم، وتعرض بيع الغاز لحلفائها الغربيين بأربع أضعاف السعر العادي، ليستنكر ماكرون الموقف الأمريكي والنرويجي قائلا: «بتتكلموا عن الصداقة وعاوزين تمدوا أوروبا بالغاز بأربع أضعاف سعره الطبيعي».
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، لقن مراسل وكالة رويترز درسا ورفض أن يتلقى أسئلة منه، وقال إنه أهدر 20 دقيقة مع مراسلة الوكالة في دبي، وإنهم يتعاملون مع المصادر المشبوهة الوهمية للحصول على المعلومات، ولا يتحرون الدقة في عملهم.