عمره 100 عام.. صاحب أقدم محل لتصليح الرديو في دمنهور.. ورثت المهنة عن والدي (خاص)

للراديو أهميّة كبيرة ومميزة، يمكننا أنّ  نسمع الراديو  دون عناء أو جهد، وهو الوسيلة غير المرئية الوحيدة للإعلام "الوسيلة العمياء"، وهو أيضاً يعطي مجالاً للأميين أن يكونوا على إطلاع على أمور المجتمع وأخبار العالم دون الحاجة إلى القراءة.

في لقاء خاص لـ"مصر تايمز" مع محمد عبدالعزيز صاحب أقدم محل لتصليح الرديو في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة،  يروي سر شهرة محله لتصليح الرديو.

قال  عم"محمد" البلغ من العمر 75 عاما، أنه يعمل في مهنة تصليح الرديو منذ الصغر وأضاف :"كنت أجلس بجوار والدي لإتعلم منه كيفه يتم تصليح جهاز الرديو الأمر استغرق وقت طويل، حتي تمكنت من تعليم تصليح أجهزة الرديو، كنت أنظر لولدي في كل كبيرة وصغيرة حتي تمكنت من التعليم"، وأكد على  أن الأمر كان شاق ومتعب في البداية ولكن تمكن من تعلم تصليح الرديو بكل أنواعه.

وتابع عم"محمد عبد العزيز" لم إرث المحل فقط ولكن ورثة المهنة والصنعة عن والدي ولي معها ذكريات كثيرة المحل معروف لجميع أبناء دمنهور الكل يعرف محل" مجدي لتصليح الرديو " اقضي معظم الوقت في المحل أجلس فيه أكثر ما أجلس مع اولادي.

واضاف صاحب اقدم محل لتصليح الرديو في مدينة دمنهور.. حصلت علي وظيفة في وزارة الاوقاف لكن لم اترك المحل كنت اذهب الي العمل بالاوقاف واعود اخر اليوم الي المحل لاقوم بتصليح أجهزة الزبائن لم اترك المحل لحظة واحده.

واكد "محمد " المحل مفتوح ليه 100 عام من قبل وفاة ولدي أنا ورثة المحل والمهنة عن ولدي لكن الوضع اختلف الآن عن السابق، مع ظهور التكنولوجيا الحديثه لم وانوع كثيرة مثل الانترنت وغيره من وسأل الإعلام بدأ يختفي زبون الرديو مش زي الأول.