وزير الشباب والرياضة يشهد ورشة عمل حول ذوي الهمم والتغيرات المناخية
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورشة عمل حول ذوي الهمم والتغيرات المناخية، ضمن ورش عمل مؤتمر الشباب في نسخته الـ 17للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (2-4) نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية.
تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والبيئة، وتحت إشراف إدارة دائرة الشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية، وبدعم من الأمم المتحدة في مصر، وعدد من المكاتب التابعة لها، كمكتب اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية، ومكتب اليونسكو، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة، مكتب متطوعي الأمم المتحدة، ومكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالشراكة المصرية، وبمشاركة ٥ منظمات مصرية شبابية (you think green - اكتس – انفيروكس – الإمام - شباب بيحب مصر).
أدار ورشة العمل وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والذي يضم محمود محمد حسن الحمادي، عبد الرحمن عيضة الجابري، ومحمد سالم النهدي، تناولوا خلالها تاريخ العلاقات المصرية الاماراتية خلال 50 عام، والحرص على تعزيز تلك العلاقات من خلال دعم جهود الاستثمار في العنصر البشري وبالأخص أصحاب الهمم، ومن هذا المنطلق عملت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دعم وتوطيد هذه العلاقات من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب المصرية.
واستعرضوا خلال ورشة العمل الدورات التخصصية التدريبية لأسر ذوي القدرات الخاصة، حيث تم إطلاق نسخ متعددة للبرنامج داخل الإمارات وخارجها، واستعرضوا أيضاً اقامة مراكز للتخاطب والتأهيل والتي وصلت الي 48 مركزا على مستوي الجمهورية، بهدف تهيئة وتطوير مراكز تدعم تعليم وتأهيل ذوي الهمم، ودعم منظومة الاستدامة في مجال التنمية الاجتماعية لفئه ذوي الهمم من خلال توفير احتياجات من الممكن استغلالها لأعوام.
وتم تجهيز هذه المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة والمدربين والأخصائيين، لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم منها جلسات التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، وصعوبات التعلم، التكامل الحسي"، بالإضافة إلى التقييم النفسي وتقديم المشورة وجلسات توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم.
ومن جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر، تأكيداً على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا في دعم ورعاية ذوي القدرات والهمم، والتعاون المثمر لإنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب.
ويعد مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17 أكبر وأهم حدث شبابي يساهم في بناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم، حيث يجمع الالاف من صناع التغيير من أكثر من ١٤٠ دولة ويعد أهم تجمع شبابي باعتباره قادر على توجيه موقف الشباب الرسمي بشكل مباشر في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ومن المخرجات المهمة لـ CoY17 وثيقة السياسة العالمية التي صاغتها أصوات الشباب، من جميع دول العالم والتي سيتم أخذها في الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.