رئيس بلدية إيلات يصف قرار الحكومة وضع المدينة على قائمة الفيروسات الحمراء بـ"السخيف والأغبى"

فرضت إسرائيل إغلاقا تاما على عدة مدن نتيجة تفشي فيروس كرونا في البلاد، وكانت إيلات من ضمن المدن التي تم تصنيفها بانها شديدة الخطورة ودخلت قائمة الفيروسات الحمراء، الأمر الذي دفع رئيس البلدية باطلاق تصريحات شديدة اللهجة انتقد فيها قرارات الحكومة.

قال "مئير يتسحاق هاليفي" إنه مذهول من سبب وضع المدينة على القائمة "الحمراء" عندما يكون عدد الحالات المؤكدة في إيلات "من خانة واحدة"؛ إذا تم فرض حظر التجول ليلا، فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاتلة للسياحة.

وانتقد رئيس بلدية إيلات يوم الإثنين قرار الحكومة المشاع، والذي وضع المدينة السياحية على قائمة التجمعات ذات معدلات الإصابة المرتفعة، باعتبارها "أغبى".

وافق الوزراء يوم الأحد على حظر تجول ليلي لـ 40 منطقة "حمراء" ذات معدل إصابة مرتفع بفيروس كورونا ، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت ما هذا الأسبوع. ومن المقرر الإعلان عن القائمة الرسمية الكاملة للمجتمعات في وقت لاحق يوم الاثنين.

قال مئير يتسحاق هاليفي إنه مذهول وليس لديه "ظل دليل" على سبب وضع المدينة على القائمة "الحمراء".

وقال "انه قرار سخيف.. فهذه مدينة استضافت في يوليو تموز واغسطس اكثر من نصف مليون سائح اسرائيلي". "كل هذا الوقت كنا 'مدينة خضراء' مع عدد من رقم واحد لحالات فيروس كورونا التي تم التحقق منها." وقال إن فرض حظر التجول في المدينة سيضر بصناعة السياحة في إيلات أكثر. "هذا هو أغبى شيء يمكنهم القيام به. ما زلنا ننزف من الإغلاق السابق." وأضاف: "في ذروة [الوباء في إيلات]، كان لدينا 23 حاملًا تم التحقق منه. خلال الأسبوع الماضي ، كانت هناك زيادة ، لكنها ليست دراماتيكية. إنها مدينة يسكنها 67000 نسمة وتستضيف 80 ألف سائح كل أسبوع".

وأضاف "ليس لدينا أي مرضى بفيروس كورونا في المستشفى، والقول بأن المدينة مغلقة، خطوة مجنونة".