الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

كأس العالم 2022.. السنغال تنهي الشوط الأول بتقدمها 1-0 علي حساب الإكوادور

الثلاثاء 29/نوفمبر/2022 - 06:16 م
مصر تايمز

نجح منتخب السنغال في التقدم على الإكوادور بهدف في الشوط الأول، من عمر المباراة التي تجمعهما على إستاد "خليفة الدولي"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولي ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.

جاء أول تهديد من جانب منتخب السنغال أمام الإكوادور، حيث سدد إدريسا جاي تسديدة قوية لكن تمر بجوار القائم في الدقيقة 3.

وأهدر بولايي ديا هدف التقدم لمنتخب السنغال في الدقيقة 9، بعد الإنفراد بمرمي الإكوادور لكن الكرة تمر بجوار القائم.

وبالدقيقة 10، هدد إينير فالنسيا نجم الإكوادور مرمي السنغال، بتسديدة قوية من كرة ثابتة لكن تصطدم بحائط أسود التيرانجا.

وتبادل منتخبا السنغال والإكوادور الهجمات، بحثًا عن هدف مبكر في المباراة وإنتزع المقدمة، لكن بدون جدوي.

وفي الدقيقة 44، حصل منتخب السنغال على ركلة جزاء أمام الإكوادور، سجل منها إسماعيلا سار هدف التقدم لصالح أسود التيرانجا.  

 

تشكيل السنغال اليوم أمام الإكوادور جاء كالتالي: في حراسة المرمى: إدوارد ميندي، خط الدفاع: عبدو ديالو - إسماعيل جاكوبس - كاليدو كوليبالي - يوسف سابالي، خط الوسط: بابي جايي - باتي سيس - إدريسا جاي، خط الهجوم: إسماعيلا سار - إليمان ندياي - بولاي ديا.

 

في حين جاء تشكيل الإكوادور أمام السنغال في كأس العالم كالتالي: حراسة المرمى: جالينديز، خط الدفاع: إستوبينيان، هينكابي، توريس، بريسيادو، وسط الملعب: كايسيو جرويزو، فرانكو، خط الهجوم: فالنسيا، بلاتا، إيسترادا.


 

وبينما ودع منتخب قطر البطولة رسميا، في ظل احتلاله المركز الرابع بترتيب المجموعة، بلا رصيد من النقاط، فإن الصراع يبدو على أشده بين منتخبات هولندا والإكوادور والسنغال، لاقتناص تذكرتي الصعود عن تلك المجموعة إلى الأدوار الإقصائية.


 

ويتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف وسكن شباكهما هدفا واحدا، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.
 


وستكون نقطة التعادل كافية لمنتخب الإكوادور، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، من أجل اجتياز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته بنسخة المسابقة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.
 


وخطف المنتخب الإكوادوري الأضواء في المونديال، بعد المستوى اللافت الذي ظهر به في المجموعة، حيث حقق فوزاً مستحقاً (2-0) على قطر في المباراة الافتتاحية، وظهر بصورة رائعة أمام المنتخب الهولندي في مباراتهما بالجولة الثانية، التي انتهت بالتعادل (1-1).
 


ويدين منتخب الإكوادور بفضل كبير في ظهوره المميز بالبطولة إلى نجمه المخضرم إينير فالنسيا، الذي أحرز جميع أهداف الفريق الثلاثة في النسخة الحالية حتى الآن.

 

وبات فالنسيا (33 عاما) هو صاحب آخر 6 أهداف سجلها منتخب الإكوادور في المونديال، عقب تسجيله أيضا آخر 3 أهداف للفريق في ظهوره الأخير بكأس العالم في نسخة 2014 بالبرازيل.

 

 

وأصبح فالنسيا أول لاعب في تاريخ المونديال يسجل هذا العدد من الأهداف المتتالية لأحد منتخبات أمريكا الجنوبية، ورغم ذلك، فإن جماهير المنتخب اللاتيني تحبس أنفاسها، بعد الإصابة التي تعرض لها لاعب فناربخشه التركي خلال مواجهة هولندا، التي تسببت في خروجه من ملعب المباراة على "محفة"، لتصبح مشاركته في المواجهة الحاسمة أمام السنغال محل شك.