بعد حرقها حية.. تفاصيل جديدة فى واقعة قيام بلطجي الإسكندرية بإشعال النار في ربة منزل
الخميس 26/نوفمبر/2020 - 01:19 م
تُجري النيابة تحقيقاتها الموسعة، في واقعة قيام بلطجي بإشعال النار في إحدى السيدات أمام أحفادها، بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، بسبب كشفها عن واقعة سرقة قام بها المتهم.
بداية القصة المأساوية، عند وقوع حادث سرقة منذ عدة أيام، بأحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، مالكة العقار، عن الواقعة بعد قيام المتهم بسرقة أحد جيرانها.
وعلى الفور، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم وتحويله إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعدها تم الإفراج عنه بضمان محل إقامته.
وبعد الإفراج عن المتهم، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها وجرها أرضًا، وحرقها مستخدمًا البنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى، وبالفحص تبين أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بحروقها.
وبفحص كاميرات المراقبة، تبين أن المتهم اقتحم منزل المجني عليها ونفذ جريمته، فتم ضبطه، وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات وما جاء بتفريغ الكاميرات، أقر بفعلته بدافع الانتقام من المجني عليها، حيث أقدم على قتلها لاتهامها له بالسرقة، وتم تحويل المتهم للنيابة، التي تولت التحقيق وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكتب نجل المجني عليها، رامي مبروك، على صفحته على منصة التواصل "فيس بوك": كل ذنب أمي أنها بلغت عن أشخاص يقوموا بكسر باب الشقة التى تعلوها بمنطقة ميامي خلف فندق ريجينسي، وتم الاستجابة للبلاغ وتم القبض عليهم وأن أحدهم شاهدها أثناء تصويره وهو في السيارة التى كانت معهم لنقل المسروقات".
وأضاف رامي، "وهنا بدأت القصة، بعد عرض المتهمين علي النيابة تم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية وهنا بدأت دوافع الانتقام ممن أوشى بهم ويذهب الجاني وهو إبراهيم القبيصى، وشهرته إسلام القبيصى أحد المسجلين خطر والمعروف بأفعاله الإجرامية الدائمة وأنه مفرج عنه من تقضية عقوبه خمس سنوات وقام القاتل ده بالتوجه إلى محل إقامه أمى وقام بطرق الباب واللي فتح الباب أولادى اللى هما احفادها 6 سنوات توأم طفل وطفلة، وقام بأخذ الطفل وقام بإلقائه علي الأرض ويقوم بالدخول لغرفة نوم أمي ويقوم بسحبها من شعره حتي وضعها في صاله الشقة وقام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها ولاذا بالفرار وتم نقل أمي إلي المستشفى ووجدناها أنها مصابة بنسبه حروق 75% وللأسف توفاها الله منذ ساعة".