محامي يكشف مفاجأة عن المتهم بقتل أم عشيقته ببورسعيد: "رفعت لوالديه قضية إثبات نسب"
فجر المستشار محمد عبد العليم، المحامي بـ محافظة بورسعيد مفاجأة جديدة، في قضية القاتل الحدث حسين م ف قاتل أم عشيقته؛ بالتزامن مع نظر القضية أمام محكمة جنايات الأحداث لعدم بلوغ الطفل 14 عامً.
وكشف “عبد العليم” أنه في بداية القضية لم يكن يعلم أن موكله سابقًا هو المتهم، وعندما علم ذلك بدأ يبحث أرشيف القضايا للحصول علي أوراق القضية القديمة، مؤكدًا أن هذه الأوراق تقلب الموازين وتحول شكل محاكمة الطفل، وفي حال تقديمها للمحكمة يتم إحالة المحاكمة للجنايات بدلا من جنايات الأحداث.
وقال المحامي، إن والدة الطفل جاءت له منذ أعوام والطفل كان مجهول النسب، وقالت أنها من مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية ولم تسجل الطفل، وأقام المحامي الدعوة وشهد الأب أمام المحكمة أن حسين م ف نجله، وتم إثبات النسب، قبل أن يتم تحرير شهادة الميلاد بتاريخ 2008.
وتابع: المتهم فى هذا الوقت كان كبير وأثبت النسب تنفيذًا لطلب أهليته، ولا أعرف حقيقة ميلاده أو نسبه، وإنما بشهادة والده الحالي حكمت المحكمة في وقتها بنسبه اليه، معلقًا: لكن أنا متأكد أن عمره أكبر من 14.
وكشف أن ذلك إذا ثبت أمام المحكمة فقد تحيله لمحكمة الجنايات، واذا تبين أن عمره 15 عام ويوم فقد يسجن لمدة 15 عام، أما إذا ثبت أن السن يتجاوز الـ 18 عام، فقد تصل عقوبته إلى الإعدام.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب للمحامي العامي بـ محافظة بورسعيد، بالحصول علي نسخة من القضية، مؤكدًا أنه يقدم كل الجهد من أجل تقديم هذا المستند في جلسة 15 يناير أمام الجنايات، مؤكدًا: حاجة بيني وبين ربنا وأمام الناس أننا نقتص لحق السيدة داليا الحوشي.
يذكر أن السيدة داليا الحوشي بـ محافظة بورسعيد قد قتلت علي يد ابنتها نورهان التي تبلغ من العمر 20 عاما وعشيقها حسين م ف الذي لم يتجاوز الـ 14 عامًا، وذلك باستخدام عصي بها مسامير وماء مغلي ومطرقة وسكين كأس زجاجي، وتنظر محكمة جنايات بورسعيد محاكمة الأبنة القاتلة في 14 يناير الجاري، بينما تنظر جنايات الأحداث ثاني جلسات محاكمة الطفل في 15 يناير.