"أهمية ممارسة الفنون ولا للمخدرات" محاضرات وورش فنية بثقافة المنيا
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة.
وأقام قصر ثقافة المنيا محاضرة تثقيفية بعنوان "أهمية ممارسة الفنون" حاضرها الفنان أسامة طه، وتحدث فيها عن الفنون، وإلقاء الضوء على مدى تأثير الفنون في تنمية مهارات التعايش، وما هي أهمية القراءة التحليلية لأعمال فناني الواقعية الجديدة الأجانب والعرب في اتجاهات الفن المعاصر خاصة المرتبطة بمفردات الموروث الشعبي، وإرتباطها بتأکيد وحدة العلاقات الإنسانية داخل مفردات التعايش بين الأمم والشعوب، وأنه من خلال التراث الشعبي ومفرد التنوع الشکلي کوجه ثقافي لعصر العولمة تتداخل الفن التشکيلي مع المسرح في العروض التجريبية والتجارية، وعلاقات الإنسانية والهوية والانتماء، من خلال قراءة وتحليل لأعمال الفنانين التشکيلين العالميين الأجانب والعرب في بعض اتجاهات الفن المعاصر خاصة المرتبطة بمفردات الموروث الشعبي لإدراك مدى تأثير الدلالات التشکيلية المرتبطة بالموروث الشعبي للشعوب وإرتباطها بتأکيد وحدة العلاقات الإنسانية داخل مفردات التعايش بين الأمم والشعوب.
ونظم قصر ثقافة ملوي ورشة فنية بعنوان رسم وتلوين بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة 25 يناير للفنان إيهاب نادي، كما قدم قصر ثقافة مغاغة عروض سينما وفيلم واحد تانى، نظمت مكتبة نواى الثقافية ورشة فنية رسم وتلوين لا للمخدرات من تدريب أحمد محمد، كما نظمت مكتبة بلهاسة الثقافية ورشة فنية رسم وتلوين لا للمخدرات ولا للإدمان من تدريب غادة أحمد.
أقام بيت ثقافة ديرمواس محاضرة بعنوان "التحولات الاجتماعية بالمجتمع المصري بعد يناير 2011"، حاضرها أحمد عبد الغفور، وتحدث عن التغير الاجتماعي فهو ظاهرة عامة وسمة مميزة للمجتمعات الإنسانية، إذ أنه يعبر عن تحول بنائي يطرأ على المجتمع في تركيبه السكاني ونظم ومؤسساته وظواهره الاجتماعية والعلاقات بين أفراده، وما يصاحب ذلك من تغيرات في القيم والاتجاهات وأنماط السلوك المختلفة، والتي تعد ركنا أساسيا من أركان النسق الثقافي للمجتمعات.
وتعرض المجتمع المصري بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 إلى العديد من التغيرات الاجتماعية التى أثرت بالسلب علي الشخصية المصرية، مما أدى إلى العديد من المظاهر السلبية حيث ارتفع معدل الجريمة والفقر وزاد معدل السرقة بين المصريين، فألقى ذلك بظلاله على البناء الإجتماعى فارتفعت معدلات الجريمة.
وانتشرت بعض مظاهر البلطجة في الشارع المصري، وسادت حالة من الإنفلات الأمنى، وارتفعت معدلات البطالة، كما ارتفع معدل الفقر، وانخفاض مستوى المعيشة.
وشهد الخطاب الدينى حالة من الفوضى والتعددية وتراجع فى طبيعة القيم التى يبثها إلى المواطنين مما أثر على سمات الشخصية المصرية، وعندما ننظر إلى سمات وعادات الشخصية المصرية على مر العصور، نجد أنها لم تکن سوى نتاج لمراحل کان للعامل السياسي والاقتصادى والاجتماعى والدينى أکبر الأثر في تشکيل ملامحه.
وأكد على ضرورة تقدم عدد من الآليات التى تساعد على تعزيز التغيير الإيجابي، منها مراعاة الجوانب الاجتماعية خلال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتوفير الدعم والحماية للفئات الاجتماعية الأكثر تعرضا للآثار السلبية لتلك الإصلاحات، وقد تبنت الدولة في الفترة الأخيرة العديد من هذه البرامج بالفعل، وإعادة النظر في دور أدوات التنشئة مثل الأسرة، والمدرسة، والجامعة، لغرس القيم الإيجابية المعبرة عن الشخصية المصرية.