ننشر نص تحقيقات قضية سيدة المحكمة.. الضابط: "أحدثت بي إصابات" لمنعى من أداء عملى .. المستشارة: "الضابط خطف نضارتي والرتبة مخلوعة مش مقطوعة".. والشهود "محامى وعاملة نظافة" تبرعوا للشهادة مع المقدم
الخميس 10/سبتمبر/2020 - 11:42 ص
نص تحقيقات مديريه امن القاهره إدارة الترحيلات وأمن المحاكم محكمة مصر الجديدة في اتهام المستشار نهى الإمام والمعروفة إعلاميًا بـ"سيدة المحكمة"، بالتعدي على رئيس حرس محكمة مصر الجديدة.
جاء النص بتاريخ 30 اغسطس 2020واثناء تواجدنا بمجمع محاكم مصر الجديده والقيام باأعمال قائد الحرص وتفقد الحالة الامنية وتنفيد لقرار السيد رئيس الوزراء بارتداء الوسائل الوقاية الطبية لجميع المترددين على المحكمة بسبب فيروس كورونا.
ونلاحظ دخول سيدة غير مرتدية الكمامة وقمنا بالتنبية عليها بارتداء الكمامه الطبية قامت السيدة نهى بالسب والشتم والخروخ وإحضار الكمامة الطبية واثناء تواجدها امام مدير مكتب نيابة النزهة.
لاحظنا استخدامها لهاتفها المحمول وتصوير المكاتب والموظفين داخل المكاتب، وبسؤالها عن سبب ذلك التصوير واخبارها بان التصوير داخل المحكمة غير مسموح بناءا على تعليمات رئيس المحكمة قامت السيدة نهى بالسب والشتم والتعدى علينا والتشابك بالايدى امام المترددين داخل المحمكمة مما ادى الى تمزيق الرتبة العسكرية واتلاف الجهاز الاسلكى ورغم ذلك طلبنا منها تحقيق شخصة محاولا لتهدئتها الا انها استكمت بالتعدى علينا بأالفاظ والتشابك بالايدى.
وقمنا بالسيطرة عليها وحاولنا اكثر من مرة طلب تحقيق شخصيتها بعد ان قمنا بالسيطرة عليها ابرزت لنا تحقيق شخصية صادر من نادى الشمس الرياضى يفيد انها تدعى نهى الامام الشيخ
وتقدم لنا احد المترددين على المحكمة كاشاهد على الواقعة طالبا الشهادة ويدعى محمد حسن عبد الله عابد 31 سنه محامى حر ويقيم بالاسكندرية وسيدة اخرى تدعى هبة رجب العزيز عبد المعطى كاشاهدة اخرى على الواقعة.
وبالكشف على بيانات المدعوة نهى الامام الشيخ تبين انة صادر بشانها حكم جنائى فى القضية 6076 لسنة 2020 جنح النزهه بتهمة اتلاف، المحكوم فيها غيابيا 9يوليو 2020بالحبس 3 شهور وكفالة 5000جنية والمصاريف كما اثبت .
بملحوظه تم تحريز الهاتف الخاص بها وكارنية عضوية نادى الشمس الرياضي، وبسال المدعو محمد حسن عبدالله، المحامي، قرر ، بأنه حال تواجده بمحكمة مصر الجديدة لحضور إحدي الجلسات وأثناء دخوله من باب المحكمة أبصر سالفة الذكر بتصوير المحكمة وباستيقافها بمعرفة رئيس حرس المحكمة عن سبب التصوير فقررت له بأنها مسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، وبسؤالها عن الكارنيه الذي يفيد ذلك، إلا أنها رفضت إجابته، وقامت بالتعدي عليه بالسب والشتم بعبارات "يا عالم يا زباله"، كما أنها قامت بالامساك بالجهاز اللاسلكي الذي بحوزت الضابط، سالف الذكر بالتحفظ عليها.
وبسؤال المدعوة هبة رجب عبد العزيزقررت استدلال بان حال تواجدها بحكمة مصر الجديدة لاداء هعملها كا عاملة نظافة تقل انها سمعت صوت المقدم وليد عسل مخاطبا مترددين على المحكمة بضرورة ارتداء الكمامة داخل المحكمة واعترضت المدعوة نهى الامام على ما قررة الضابط بقولها انت مالك البس كمامة ولا انتو حرامية ثم قامت بصفع الضابط على وجهه وصعدت للنيابة بالدور التانى واعترضها الضابظ بالتحفظ عليها وتحريز الزي الميرى الذي كانت نزعتة المدعوه نهى مع جهاز الاسلكى في حقيبة سمراء اللون والتليفون الخاص بها ومرفق بالمحضر تقرير طبى صادر من مستشفى هليةبلس بشان توقيع الكشف الطبى على المقدم وليد عسل، وبالمحضر والمذكرة عدد 9 ورقات أشرنا على أولهما بما يفيد النظر والارفاق بتاريخ اليوم، هذا وقد تبين لنا تواجد الضابط وليد عسل، المدعو محمد حسن، المدعوة هبة رجب خارج غرفة التحقيق بدعوة الاول داخل غرفة التحقيق وبسالة عن الاتى فاجاب
س :ما اسمك؟
ج: اسمي وليد عسل محمد محمود على 40 سنه مقدم شرطة وقائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة واحمل كارنية رقم 000000 وزارة الداخلية.
س ماهى اختصاصك الوظيفي؟
ج انا ظابط برتبة مقدم واعمل قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة واختص بادارة ترحيلات وامن المحاكم حيث اقوم بفحص النترددين على المحكمة باتخاذ الاجراءات الامنية من تامين جلسات ومقر نيابات العامه والاسرة واتخاذ الاجراءات الوقائية للتمرديين على المحكمة من حيث ارتداء الكمامه وعدم التدخين تنفيذا لقرار رئيس الوزراء علاوة على ضبت المخالفين لتلك الاجراءات.
س منذ متى وانت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج من حوالى سنتين تقريبا.
س ماهى معلوماتك بشان الواقعة محل التحقيق؟
ج حدث اثناء قيامى بمباشرة عملى اليوم وتفقد الحالة الامنية لاحظت دخول احد السيدات اللى المحكمة دون الكمامة قمت بتنبيها لارتداء الكمامة فردت عباره يا حرامية يا انجاس وتوجهت للخارج وارتدت الكمامة وصعدت لمقر نيابة النزهه وحال قيامى بالمرور تبين لى انها نزعت الكمامه ولاحظت قيامها بتصوير مكاتب الموظفين داخال المكاتب بسكرتارية رئيس نيابة النزهه باستخدام هاتف جوال فتوجهت واخبرتها ان التصوير داخل المحكمه ممنوع ورددت هى عبارة يا انجاس وتركتنى وتوجهت امام مكتب مدير نيابة النزهه فقمت بتتبعها وكررت عليها ارتداء الكمامه وعدم التصوير داخل المحكمة رفضت ورددت عبارات اسكت يازباله فطجلبت تحقيق شخصيتها رفضت واستمرت فى التعدى على بالسب والشتم وتحفظت على هاتفهها فقامت بنزع الترتبة العسكرية الخاصة بى من على كتفى الايسر مما ادى الى تمزقها فطلبت منها الخروج خارج المحكمة فرددت تليفونى يا حرامى يا زبالة انا مستشارة فى الامم المتحدة فطلبت مرة اخرى تحقيق الشخصية ورفضت وحاولت الهرب وان قمت بمنعها والوقوف امامها قامت بنزع المكمامة التى ارتديها حدث خدش بالانف وقامت بنزع الجهاز الاسكى مما ادت الي كسرة واتلافة وواحداث خدوش في الرسغ الايمن من الداخل حال مقاومتى فقمت بالسيطرة عليها ووضعت الكلبش في يدها وتحفظت عليها بغرفة الحجز الخاصة بالنساء داخل المحمكمه ثم قمت بابلاغ قياداتى وحضر مامور قسم شرطة النوهه وقمت بحرير محضر بالواقعه.
س متى واين حدث ذلك تحديداً؟
ج اليوم الاحد 30 اغسطس الساعة 11ونصف صباحا بحكمة مصر الجديدة .
س ما الذى تلاحظ لك حال قيامك بمباشرة القيام بعملك؟
ج لاحظت دخول احدى السيدات دول كمامة طبية
س ماهى الاجراءات الامنية المتبعة حال الدخول دون ارتداء الكمامة؟
ج الاجراءات هي سوال المتردد عن تواجدة بالمحكمة وفتيش الحقائب الخاصة به تفتيش ادارى وفي بعض الاحوال يتم التحقق من شخصية المتردد اذا اسفر التفتيش عن وجود شئ مخالف
س هل قمت باتباع الاجراءات مع المدعوة نهى الامام السيد؟
ج لا
س ما الذي حال دون ذلك؟
ج لان بحكم عملى تبين لى ظاهريا انها ليست محل اشتباة علاوة على عدم حملها اي حقيبة بخلاف حقيبة اليد خاصتها.
س ما الاجراءات الوقائية الطبية المتبعة حال دخول المترددين المحكمة؟
ج فى البداية التاكد من ارتداء الكمامة بالضافة الى امتناعهم عن التدخين داخل المحكمة.
س هل قمت بالاجراءات مع نهى؟
ج نعم فور دخولها المحكمة تبين لى انها لا ترتدى الكمامة وقمت بالتنبية عليها.
س هل استجابت نهي لما قررته لها؟
ج نعم استجابت بعد ان قامت بالتعدي عليا.
س ماهي العبارات التي قررتها لك المدعوة؟
ج هي ردت عبارة يا حرامية يا انجاس.
س من كان متواجدًا حال ارتكاب تلك الواقعة؟
ج أشخاص كثيرون من المترددين على المحكمة ولا أتذكر.
س ما مقصدها من ذلك؟
ج لا أعلم هي قامت بالتعدي عليا لافظًا بدون أي أسباب، وقامت بالخروج خارج المحكمة وارتداء الكمامة.
س ماهو رد فعلك تجاه ذلك؟
ج أنا مرديتش عليها لأن ده وارد يحصل طول اليوم مع المترددين على المحكمة.
س إلى أين توجهت المدعوة نهي عقب دخولها داخل المحكمة؟
ج هي توجهت لمقر نيابة مصر الجديدة بالنزهة.
س هل قمت بتتبعها آنذاك؟
ج أيوة أنا تتبعتها عقب صعودها لمقر النيابة.
س من كان برفقتك آنذاك؟
ج كنت لواحدي
س ما الذي دعاك إلى ذلك؟
ج لأن بمجرد دخولها قامت بنزع الكمامه ووضعها داخل حقيبة اليد مما يعد مخالف لقرار رئيس الوزراء فتتبعتها للتنبيه عليها بضرورة ارتداء الكمامه مرة أخرى.
س ماهي الآجرءات التي اتخذتها آنذاك؟
ج أنا بمجرد صعودي لمقر نيابة النزهة للتنبيه عليها بضرورة ارتداء الكمامه تلاحظ لي قيامها بتصوير مكاتب الموظفين وتحديدًا مكتب سكرتارية رئيس نيابة النزهة
س ماهي الحالة التي ابصرت عليها المدعوة نهي تحديدًا؟
ج أنا ابصرتها ترتدي الكمامه ال طبية علاوة على قيامها بتصوير مكاتب الموظفين وتحديدًا مكتب سكرتارية رئيس نيابة النزهة بهاتفها الجوال
س من كان برفقة المدعوة؟
ج كانت بمفردها
س هل تحققت من قيام المدعوة بالتقاط صورة لمكان المنوه عنه؟
ج ايوة بمجرد لما اقتربت منها تحققت من قيامها بتصوير الموظفين داخل مكاتبهم وداخل مكتب السكرتارية.
س ماهي كيفية قيامها بذلك؟
ج هي كانت بتصور بتليفون أسود ماركة أوبو
س هل اعترضت أياً من الموظفين سالفة البيان حال ارتكابها تلك الواقعة؟
ج لا لأن الموظفين بيمارسوا عملهم ولم يشعروا بها
س ماهي الاجرءات التي اتخذتها قبل سالفة البيان؟
ج أنا توجهت واخبرتها أن التصوير داخل المحكمة ممنوع.
س هل استجابت لما قررته لها؟
ج هي تركتني واستكملت فعلتها قم رددت عبارات الانجاس
س من كان متواجد حال ارتكاب تلك الواقعة؟
ج ناس كتير من المترددين والعاملين ولا أتذكر
س ما مقصدها بذلك؟
ج معرفش هي تسأل عن ذلك لأن ده إهانة للقضاء والنيابة
س ماهو رد فعلك؟
ج أنا تتبعتها وتركتني واستمرت فى التصوير
س هل اطلعت على تحقيق شخصية سالفة البيان؟
ج انا توجهت إليها مرة أخرى للاطلاع على شخصيتها وإلزامها بالتوقف عن الاستمرار في التصوير داخل المحكمة وضرورة ارتداء الكمامه
س ما الحوار الذي دار بينك وبين سالفة البيان؟
ج أنا طلبت منها التوقف عن التصوير وتقديم تحقيق شخصيتها وارتداء الكمامه
س ماهي العبارات التي قررتها لك سالفة البيان؟
ج قررت اسكت يا زبالة وعبارات أخري لا أتذكرها.
س ما مقصدها من ذلك؟
ج هي قصدها التعدي عليا ومنعي من أداء عملي
س كيف وقفت على ذلك القصد؟
ج لأن أنا توجهت إليها أكثر من مرة أطالبها ارتداء الكمامه والامتناع عن التصوير ولم تستجب واتعدت عليا
س ماهي الاجرءات التي اتخذتها تجاه سالفة البيان؟
ج أنا انتزعت الهاتف من يدها
س ما سبب قيامك بذلك؟
ج لأنها استمرت في التصوير وهو جريمة يعاقب عليها القانون
س كيف تمكنت من ذلك؟
ج قمت بنزعه من يدها
س ما التصرف الذي بدر من سالفة البيان عقب تحفظك على الهاتف؟
ج هي قامت بنزع الرتبة العسكرية الخاصة بي على كتفي الأيسر مما أدي إلى تمزقها
س ما سبب قيامها بارتكاب ذلك
ج لأن تحفظت على هاتفها وكانت تقاومني بالعنف حتي امتنع عن أداء عملي
س ماهي كيفية قيامها بذلك؟
ج هي كانت بتزعق ونزعت الرتبة العسكرية من على كتفي بأيديها
س هل اشترك احد مع سالفة الذكر في ارتكاب الواقعة؟
ج لا
س ما مقصدها من ذلك؟
ج اعتراضي باداء عملى
س ماهي مظاهر القوى؟
ج تعدت على بالسب ونزع الرتب ومنعى من اداء عملى بالقوة
س هل تمكنت من ذلك؟
ج لا لاني تحليت بضبط النفس لكونها سيدة واكتفيت بالتحفظ على هاتفها
س هل قمت برد الاعتداء عليك؟
ج لا
س ما هى الاجراءات التى اتخذتها حيال ذلك؟
ج طلبت منها الانصراف
س هل استجابت ج لا واستمرت فى التعدى بالسب؟
ج لا هى قامت بالتعدى مرة اخري واحدث اصابتى
ما هى اصابتك تحديداً؟
ج خدش في الانف وخدوش بالرسغ الايمن من الداخل بلاحظه الماثل تبين وجود خدش بالوجهه
س من فعل الاصابه بك تحديدا؟
ج المدعوه نهى الامام السيد
س هل هناك اسلحة او ادوات استخدمتها؟
ج لا مفيش تعدت بيدها
س ماهى التلفيات؟
ج جهاز لاسلكى عهدة ملك وزارة الداخلية والقميص الميرى الذي نزعت منه الكتافاة.
س هل من ثمت علاقة او خلاف بينك وبين سالفة البيان؟
ج لا انا اول مرة اشوفها ملحوظه حيث قمنا بفض حزر كانت تحتوى على السترة البيضاء الزى الميرى والرتب وبرتبة مقدم وجهاز الاسلكى
س هل هناك شهود للواقعة؟
ج انا فوجئت ان هناك شهود تقدموا للشهادة
س بسواله عن الشهود هل لكم سابق معرفة بهم
ج واحد محامى والتانية عاملة نظافة فى المحكمة
قدم الضابط اسطوانة مدمجة تحتوى على مقطعين مصورين وبعرض المقطع الاول تبين انه مقطع مصور مدون 42 ثانية يظهر فيه الماثل امامنا وامامة السيده سالفه البيان
والمقطع الثانى يظهر المشهد جميع السيدات ترتدى الكمامه ما عدا سالفة البيان وهى تقوم بالصياح
على نص التحقيقات التي أجرتها نيابة النزهة..
وجاء نص التحقيقات كالتالي:
أقوال المتهمة نهى الإمام
س: اسمك وسنك؟
ج: نهى الإمام السيد محمد 44 سنة، وأعمل وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية، وعضو سابق بهيئة الأمم المتحدة
س: ما علاقتك بالمقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة؟
ج: لا أنا معرفوش ومفيش أي علاقة بينا، والحوار اللي دار بينا أنا لقيت هو يفتعل معايا مشكلة ويزعق بصوت عالي بدون أي سبب، وفوجئت أنه أخد تلفوني، وأنا معرفش هو افتعل معايا مشكلة ليه.
س: ما هو رد فعلك تجاه ذلك؟
ج: أنا ملحقتش اعمل حاجة معاه وفوجئت انه شد تلفوني من ايدي.
س: ما هي كيفية قيام سالف الذكر بذلك ؟
ج: أنا لقيته شد التلفون من إيدي بسرعة وأخد كارنية وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس، وأنا زعقت معاه لأنه خد مني التليفون ومعملتش حاجة.
س: هل قمتِ بالتعدي على سالف الذكر؟
ج: لا، أنا استغربت من اللي حصل، والضابط حط كلبش في إيدي ودخلني الحجز، وأنا معرفش هو عمل معايا كده ليه.
س: هل أفصحتِ لسالف الذكر بأنك عضو هيئة قضائية؟
ج" أيوه، أنا قولتله هو أخد الكارنيه.
س: ما قولك فيما أثبته المقدم وليد عسل وشهد به بتحقيقات النيابة العامة من أنه حال تواجدك بالمحكمة قمتي بتصوير الموظفين بمقر النيابة باستخدام هاتفك وحال تنبيهك بذلك قمت بالتعدي عليه بالسب وحال التحفظ على هاتفك قمت بالتعدي عليه ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز اللاسلكي؟
ج: محصلش هو اللي اعتدى عليا بأنه أخد مني تلفوني وافتعل مشكلة وأنا كنت بحاول آخذ تلفوني.
س: ما قولك فيما شهد به كل من محمد حسن عبد الله وهبة رجب عبد العزيز بتحقيقات النيابة العامة من أنهما حال تواجدهم بمكان الواقعة تبين لهما قيامك بالتعدي على سالف الذكر بالسب والبصق ونزع الرتبة العسكرية؟
ج: محصلش.
س: ما صلتك بالحرز السابق عرضه عليك وهو "سترة وجهاز لاسلكي"؟
ج: معرفش عنها حاجة
س: من محدث التلفيات بالسترة والجهاز؟
ج: باين جدًا إن الرتبة مخلوعة مش مقطوعة.
س: ما تعليقك لما شهد به المجني عليه من قيامك بإتلاف المنقولات السابق عرضها عليكِ؟
ج: الأمر دا كله مفتعل من البداية لأن أنا اشتكيت لأن أنا اتحفظ ليا محضر قبل كده ضد اتحاد ملاك عمارة عندي.
س: ما صلتك بالحرز السابق عرضه عليكِ وهو عبارة عن تليفون وبه صور فوتغرافية يظهر بها عدد من المترددين بالمحكمة وأيضا بعض موظفي نيابة النزهة ؟
ج: التلفون ده بتاعي وبالنسبة للصور أنا كنت بحاول أصور الضابط وهو بيعتدي عليا ويزعق لي بالرغم أني قولت له إني مستشارة، وناس كتير شافت الواقعة.
س: وبعرض المقاطع محتوى الأسطوانة المدمجة على المتهمة واستجوابها ما الذي تلاحظ لك من خلال ما تم عرضه عليك؟
ج: أنا كنت بزعق مع الضابط لانه اخذ تلفوني وكنت بحاول اجيبه منه، وانا معرفش مين اللي كان بيصور.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالتعدي على أحد رجال الضبط، وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته ونشأ عن ذلك الإصابات المبينة بالتقرير المرفق؟
ج: محصلش
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بسبب المجني عليه المقدم وليد عسل علانية بأن نعته بألفاظ خادشة لشرفه وتمس كرامته شائنة بذاتها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإتلاف المنقولات "رتبة عسكرية _ جهاز لاسلكي" المبينة وصفا بالأوراق؟
ج" محصلش
س: ما الذي حدث وما هى ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل أنا كنت في المحكمة يوم علشان أقدم شكوى، وقابلت ضابط تحت طلب مني ألبس كمامة، فخرجت من المحكمة وجبتها ورجعت تاني لقيته بيفتعل معايا مشكلة، فأنا قولتله أنا معرفكش وأنت عاوز مني إيه؟.. راح خاطف الموبايل بتاعي وكارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس ونظارة ماركة لكوست، وبعدين كده لقيته احتجزني في المحكمة لحد عرضي عليكم وفي عسكري خد مني 100 جنيه.
س: ما الذي تلاحظ لك فور وصولك للمحكمة؟
ج": أنا قابلت الضابط تحت وطلب مني البس كمامة، وأنا رحت الصيدلية جبت كمامة ورجعت دخلت المحكمة، ولم أتمكن من تقديم الشكوى لأن الضابط قابلني تاني بالرغم أني جبت كمامة وافتعل معايا مشكلة.
أقوال رئيس حرس محكمة مصر الجديدة
س: اسمك وسنك؟
ج: وليد عسل محمد 40 سنة مقدم شرطة وقائد حرس محكمة مصر الجديدة.
س: ما هي طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟
ج: أنا ضابط شرطة برتبة مقدم، وأعمل قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة وأخص بإدارة ترحيلات وأمن المحكمة حيث أقوم بفحص المترددين على المحكمة واتخاذ الإجراءات الأمنية من تأمين جلسات ومقر النيابات العامة والأسرة وأيضا اتخاذ الإجراءات الوقائية للمترددين على المحكمة من حيث ارتداء الكمامات وعدم التدخين نفاذا لقرار رئيس مجلس الوزراء علاوة على ضبط المخالفين لأى تلك الإجراءات.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: منذ نحو سنتين تقريبا
س: ما هي معلوماتك بشأن هذه الواقعة محل التحقيقات؟
ج: اللي حصل أن أثناء قيامي بمباشرة عملي اليومي، وحال تفقد الحالة الأمنية تلاحظ لي دخول إحدى السيدات سراي المحكمة دون ارتداء كمامة طبية؛ فقمت بالتنبيه عليها بضرورة ارتداء الكمامة فرددت عبارة "يا حرامية يا.." وتوجهت للخارج وأحضرت كمامة طبية وصعدت لمقر نيابة النزهة وحال قيامي بالمرور تبين لي أنها قامت بنزع الكمامة، وتلاحظ قيامها بتصوير مكاتب الموظفين داخل المكاتب بسكرتارية رئيس نيابة النزهة باستخدام هاتف جوال حوزتها، فتوجهت وأخبرتها أن التصوير داخل المحكمة غير مسموح به فرددت (...) عبارة مهينة للقضاء والنيابة" وتركتني وتوجهت أمام مكتب مدير نيابة النزهة، وقمت بتتبعها وكررت لها بضرورة ارتداء الكمامة وعدم التصوير داخل المحكمة، فرفضت ورددت عبارات سب، فطلبت تحقيق شخصيتها فرفضت، واستمرت في التعدى والشتم، فقمت بالتحفظ على هاتفها فقامت بنزع الرتبة العسكرية الخاصة بي من على كتفي الأيسر، مما أدى إلى تمزيقها فطلبتها بالتوجه خارج المحكمة، فرددت عبارة "تليفوني يا حرامي يا زبالة أنا مستشارة في الأمم المتحدة"، فطلبت منها مرة أخرى تحقيق الشخصية فرفضت وحاولت الفرار من المحكمة، وما أن قمت بمنعها والوقوف أمامها فقامت بنزع الكمامة التي أرتديها فحدث إصابتي بالأنف، كما قامت بنزع جهاز اللاسلكي مما أدى إلى إتلافه نتيجة كسر قطعة الهوائي الخاصة به وإحداث إصابتي بخدوش في الرسغ الأيمن من الداخل حال مقاومتي فقمت بالسيطرة عليها ووضع القيد الحديدي في يدها والتحفظ عليها بغرفة الحجز الخاصة بالنساء داخل المحكمة، ثم قمت بإبلاغ قيادتي فحضر مأمور قسم شرطة النزهة، وقمت بتحرير محضر بالواقعة.
س: متى وأين حدث ذلك بالتحديد؟
ج: يوم الأحد الموافق 30 أغسطس 2020، في الساعة الحادية عشر ونصف صباحا بمحكمة مصر الجديدة.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهمة نهي الامام - وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية- للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
كانت تحقيقات «النيابة العامة» قد انتهت إلى تعدي المتهمة على «قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة» بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، والَتِ التعدي عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت «النيابة العامة» قد سألت محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكدا تعديَ المتهمة عليه بالقول والضرب فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.
وكانت «النيابة العامة» قد فحصت هاتف المتهمة فتبينت به ستة صور فوتوغرافية ملتقطة من داخل المحكمة، ظهر فيها بعض المترددين والموظفين، وثابت التقاطها يوم الواقعة.
وعلى ذلك فقد ارتأت «النيابة العامة» كفاية الأدلة بالأوراق لتقديم المتهمة إلى المحاكمة الجنائية عما ارتكبته في اتهام المستشار نهى الإمام والمعروفة إعلاميًا بـ"سيدة المحكمة"، بالتعدي على رئيس حرس محكمة مصر الجديدة.
وجاء نص التحقيقات كالتالي:
أقوال المتهمة نهى الإمام
س: اسمك وسنك؟
ج: نهى الإمام السيد محمد 44 سنة، وأعمل وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية، وعضو سابق بهيئة الأمم المتحدة.
س: ما علاقتك بالمقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة؟
ج: لا أنا معروفش ومفيش أي علاقة بينا، والحوار اللي دار بينا أنا لقيت هو يفتعل معايا مشكلة ويزعق بصوت عالي بدون أي سبب، وفوجئت أنه أخد تلفوني، وأنا معرفش هو افتعل معايا مشكلة ليه.
س: ما هو رد فعلك تجاه ذلك؟
ج: أنا ملحقتش اعمل حاجة معاه وفوجئت انه شد تلفوني من ايدي.
س: ما هي كيفية قيام سالف الذكر بذلك ؟
ج: أنا لقيته شد التلفون من إيدي بسرعة وأخد كارنية وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس، وأنا زعقت معاه لأنه خد مني التليفون ومعملتش حاجة.
س: هل قمتِ بالتعدي على سالف الذكر؟
ج: لا، أنا استغربت من اللي حصل، والضابط حط كلبش في إيدي ودخلني الحجز، وأنا معرفش هو عمل معايا كده ليه.
س: هل أفصحتِ لسالف الذكر بأنك عضو هيئة قضائية؟
ج" أيوه، أنا قولتله هو أخد الكارنيه.
س: ما قولك فيما أثبته المقدم وليد عسل وشهد به بتحقيقات النيابة العامة من أنه حال تواجدك بالمحكمة قمتي بتصوير الموظفين بمقر النيابة باستخدام هاتفك وحال تنبيهك بذلك قمت بالتعدي عليه بالسب وحال التحفظ على هاتفك قمت بالتعدي عليه ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز اللاسلكي؟
ج: محصلش هو اللي اعتدى عليا بأنه أخد مني تلفوني وافتعل مشكلة.