وفد جيتيانج الصيني يبحث ضخ استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

استقبلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفداً رفيع المستوى من مقاطعة جيتيانج الصينية أحد أكبر المناطق الصناعية في الصين، والتي يعمل بها 35 شركة من كبرى الشركات العالمية الصينية والأجنبية والتي تمتلك استثمارات متنوعة حول العالم.

وفد جيتيانج الصيني يبحث ضخ استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وقد كان في استقبال وفد جيتيانج اللواء وليد يوسف نائب رئيس المنطقة الاقتصادية للقطاع الجنوبي والدكتور إبراهيم عبد الخالق نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، حيث اجتمعا الجانبان لمناقشة آليات جذب استثمارات صينية جديدة للمنطقة الصناعية بالسخنة فضلاً عن بحث سبل التعاون في دفع ودعم المشروعات الصينية القائمة بالفعل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومساندتها في التوسع بمشروعاتها وتحقيق نجاحات على غرار مصنع جوشي للفايبر جلاس الذي يعد الرابع عالمياً في هذه الصناعة ،وهو نموذج ناجح في توسعاته وزيادة خطوط إنتاجه داخل المنطقة الصناعية.

وقد ناقش الجانبان التنسيق بشأن توافر حزمة جديدة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العاملة بمقاطعة جيتيانج للعمل داخل المنطقة الاقتصادية واستقطاب كيانات كبرى تعمل في صناعات متنوعة، حيث أكد جانب المنطقة الاقتصادية على وجود تسهيلات خلال الفترة المقبلة للمشروعات الصينية والتي سيتم التعاقد عليها قريباً لتكون حافزاً للاستثمارات الأجنبية الأخرى للعمل في المنطقة الصناعية بالسخنة.

من جانبه، أكد وفد جيتيانج الصيني على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والتي تنعكس على مناخ الأعمال للمستثمرين ،مشيراً إلى أن الاستثمارات التي تقدر بأكثر من 1.4 مليار دولار في المنطقة الصناعية بجيتيانج يبلغ نصيب إفريقيا منها بنسبة 23 ٪، بجانب أن 95٪ من الشركات العاملة بالمقاطعة لها استثمارات بالمنطقة الصناعية في السخنة، وقام الجانب الصيني بتوجيه الدعوة للهيئة لزيارة المقاطعة خلال شهر ابريل المقبل للترويج للمنطقة في ظل استهدافها جذب المزيد من الاستثمارات مع عرض الفرص الاستثمارية للمنطقة وحوافزها أمام الشركات ورجال الأعمال هناك.

ولفت الجانب الصيني إلى تواجد زيارة مرتقبة لكبرى الشركات الصينية العاملة في مجال أبحاث السوق ودراساته تزور مصر لبحث سبل التعاون مع الشركاء في المجال فضلاً عن دراسة أفضل الآليات للتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ضخ المزيد من الاستثمارات الصينية داخلها.